الأربعاء، 7 أبريل 2010

شموخ السلط ... وسلط الشموخ

ذاكرة الوطن زاخرة بالارث السلطي وذاكرة الأردنيين مليئة بفصول طويلة من تاريخ السلط ، الذي كان شاهدا على تأسيس الدولة الأردنية، خاصة وأن العديد من رجالات الوطن، الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الأردني الشامخ تخرّجوا من مدرسة السلط التي شكلت منارة علم وثقافة وتربية واعداد جيل رائد من السياسيين الذين تشرّفوا بالعمل الوطني المخلص بقيادة الهواشم.
 واليوم ترتفع راية الثقافة الأردنية خفاقة في سماء روابي البلقاء الشمّاء، لتقود وعلى مدى عام كامل مسيرة المدن الثقافية، التي تعتبر انجازا وطنيا فريدا نعتز به.
ونحرص في الوزارة على ان تكون الثقافة هي المظلة التي نرسخ من خلالها ثقافة الولاء والانتماء.. وثقافة العطاء والانجاز ، والعمل على اسس تستند على النهج التشاركي وبروح الفريق الواحد ، لأن ثقافة البناء، تحتاج الى تفعيل كافة الجهود الوطنية، خاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الوطن أن نكون أكثر انجازا وعطاء.
 قائد الوطن ينتظر منّا الكثير لتكون المدن الثقافية مشعلا ينتقل من مدينه الى اخرى… والسلط التي تحمل مشعل الثقافة هذا العام، أرى فيها (أهزوجة أردنية )يرددها النشامى والنشميات في السلط  ليؤكدوا أن الأرث الأردني ضارب جذوره في التاريخ ,وأن ثقافتنا تستند الى شرعية الرسالة النبوية التي تقوم على الوسطية والاتزان والتسامح وتعتمد على إرث عروبتنا العريق وعلى مبادئ الثورة العربية الكبرى , لهذا يحق لنا أن نفخر وأن نفاخر بأن ثقافتنا الأردنية عريقة وأصيلة وتمتاز بالأصالة والحداثة.
ذاكرة السلط الثقافية مليئة بالفعاليات والأنشطة ,سيكون هذا العام 2008,صورة أردنية لإبراز حضارتنا وتاريخنا وإرثنا الوطني من السلط وفقا لروئ وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .

مبروك للسلط مدينة الثقافة ومبروك للثقافة ذاكرة السلط


وإلى الأمام                          
              
 وزيرة الثقافة
نانسي باكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق