السبت، 10 أبريل 2010

الوشاح

الوشاح - آل وشاح - الوشاحات -

هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب والتي يعود نسبها الي قبيلة بني سليم القيسية العدنانية.وهي إحدى فروع ذباب بن ربيعة بن زغب بن مالك، بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، وهم بقيّة باقية مع زغب في الحجاز بعد هجرة معظم قبائل سليم بن منصور ومنهم فروع ذباب بن ربيعة بن زغب، وقد تمسكوا باسم جدهم الأعلى وشاح بن عامر الذي غالب فروعه هاجرت في القرن الخامس إلى شمال أفريقية، واستقرت فيه حتى الوقت الحاضر، وهو ماذكره التاريخ عن بقيّة فروع كثيرة من زغب خاصة وسائر سليم عامة حول المدينة المنورة. وال وشاح هم من بني ذباب بن ربيعة بن زغب بقوا حول المدينة مع قبيلتهم سُليم والصوابر الموجوده حاليا في ديار بني سليم في الحجاز هم اقرب القوم إلى قبيله ال وشاح السلميه.و هي إحدى عشائر الجلاة أحد أفخاذ حبش أحد بطني قبيلة سليم اليوم، والنسبة إليهم صابري، وكانت لهم إمارة في وادي ساية من قبل الدولة العثمانية.

'ديار قبيلة ال وشاح السلمي القديمة:'

ديارهم القديمة والتاريخية مع قومهم هي الحجاز ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (بلاد الحرمين) وذلك بجهتيها الشرقية والغربية في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية شمالي مكة المكرمة بحوالي 140كم

القبائل التي تحدهم

يحدهم من الشمال قبيلتا عتيبة ومطير، ومن الجنوب قبائل حرب وعتيبة، ومن الشرق عتيبة ومطير، ومن الغرب حرب، وأكبر اوديتهم ستارة وساية

جدهم الأول :

وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.

جدهم الذي انتقل إلى شرق الأردن.

هو الأمير وشاح الصابري السلمي الذي قدم من الحجاز بعد مذبحة ألمت بالأمراء مع قومهم، فلتجأ الامير إلى شرقي الأردن مع ابنائه وقت حكم الدولة العثمانية على الحجاز وذلك ما بين عام 1760 م 1770 م وابنائه هم عبد القادر بن وشاح وحسن وحسين علماً ان الذين تفرقوا من الأمراء آل صابر أكثر من اثنين وذلك بفعل الأحداث التاريخية '

اسم " وشاح" و" الوشاح" و" ال وشاح" الوشاحات "

صور متعدده والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم من الحجاز بعد خلافات دامية مع قومهم واتجهوا شمالاً فنزلوا على العمرو في بلاد الكرك والطفيلة، ونتيجة للحروب الدامية في الكرك توجهوا شمالاً ونزلوا البلقاء، وحطوا رحالهم فيها. شرق الأردن في منطقة السلط" وانتقل بعض منهم إلى منطقه " بيت عفا " من الحجاز بلاد الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ما بين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وذلك اثر الخلاف القبلي وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية، ولا يزال هناك منهم من يقطن الحجاز والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والراجح أنهم من أصل واحد، وأن أصلهم من الجزيرة، كما سبق ذكره. والاسم المتعارف عليه في السلط لعشيرة الوشاح هو الوشاحات، وذلك جرياً على ما اعتاد عليه أهل المدينة، شأن مناطق أخرى في الأردن، من زيادة حرفي الألف والتاء في نهايات إسماء بعض العشائر، كقولك عطيات من " العطية أو عطا " أو خريسات من " الخريس "، أو غنيمات من الغانم أو غنيم أو خليفات من خليف أو الخلف... وهكذا. لابل أن تسمية الوشاح بزيادة هذين الحرفين ليصبح اسم عشيرة متعارف عليه أيضاً في دول أخرى للعشيرة تواجد كبير فيها، ومثال ذلك [وشاحات الامارت] وأبناء عمومتهم من [وشاحات سلطنة عمان]، والذين توضح القصة المنشورة في الرابط التالي أنهم من القبائل العربية البدوية الاصلية والتي قاتلت في سنوات الغزو والخصومة بين القبائل في البوادي ما بين الإمارات وسلطنة عمان دفاعاً عن كيانها وهيبتها، وكان للعشيرة شاعر مشهور له قصائد نبطية معروفة، كما يروي الموقع أن شيوخ آل نهيان رعوا مصالحة ما بين الوشاحات وقبيلة أخرى على إثر خصومة بينهما طويلة وقتال. http://www.alamuae.com/uae/showtopics-269.html

" معنى اسم وشاح"

هو اسم رجل، بزياده "ال" وهي ليست للتعريف، لأن "وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال " إلا سماعاً، كالعادل، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد " و"الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال ".

وتذكر المصادر والمراجع المتخصصة والرويات من كبار السن أن االامير وشاح الصابري السلمي وبنأئه عبد القادر بن وشاح واخوته حسن وحسين قدموا من الحجاز بلاد الحرمين الشريفين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة واستقروا في منطقه الكرك ووادي موسي ومن ثم منطقة السلط، ومن ثم ارتحل عبد القادر بن وشاح وبعض اخوتة وابنائه من السلط إلى منطقه بيت عفا، حيث منحهم امير عرب (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من اهلها وتمت مصاهره مع الشيخ / عبد الهادي بن حمدان الوشاح تزوج ابنه امير عبرب العايد وذلك نهاية القرن الثامن عشر الميلادي. أما اخويهما حسين وحسن، فقد بقيا عند جسر الشيخ حسين، وتوفي حسين، وبقي (حسن) في منطقة السلط (البلقاء). وبقيت وشائج القربى قائمة، ولا تزال، ما بين ذريته ممن بقوا في السلط منذ قدومهم من الجزيرة العربية (الحجاز) وبين الذين ارتحلوا إلى غرب النهر والتي لم تنفصل عن شرق نهر إلا بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وكان غرب النهر، حتى ذلك الوقت، جزءأً لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية. وقد كان شأن آل الوشاح أو الوشاحات في ذلك شأن الكثير من العشائر الأردنية والفلسطينية المتداخلة التي لم يفصلها عن بعضها سوى احتلال غرب النهرالخالد، وهذا يفسر وجود أسماء عشائر في الأردن وفلسطين تحمل ذات الأسماء،، مثل الدباس، العجلوني، الشوبكي، الزغبي وغيرها الكثير. رغم أن بعضها لا تجمعها روابط سوى تشابه الاسم.

وكان من المحطات البارزة في تاريخ استقرار أبناء الامير وشاح الصابري السلمي وابنائه في السلط ارتباط كبيرهم آنذاك، والذي كان معروفاً بإبن وشاح، بعلاقة مصاهرة مع رجل من الجزيرة العربية حل ضيفاً على مضاربه، وزوجه إحدى بناته بعد أن ارتبط مع ضيفه بشراكة لكسب الرزق، ولم يكن هذا الرجل الذي كان " سوى جد " عشيرة العربيات التي تعود من قبيله شمر والتي اشتق اسمه من كنيته ". ويقال بأن ذريته من زوجته الوشاحية زادت على عشرة من الأبناء الذكور، وهم أجداد مختلف أفخاد عشيرة العربيات الذين فاقوا الوشاحات عدداً بحكم أن ذرية وشاح كانت معظمها بنات. وقد استمرت علاقات المصاهرة والقربى بين العربيات وأخوالهم الوشاحات منذ ذلك الوقت ولا تزال، يتزوجون منهم ويزوجونهم ويجاورونهم في العيزرية وبطنا (منطقتي التواجد الرئيسي للعربيات والوشاحات)، حتى لا تكاد ترى بيتين من العربيات والوشاحات إلا بينها روابط قربى من أكثر من طرف قريب أو بعيد. وحسب التقسيمات العشائرية السائدة في السلط منذ زمن طويل فإن الوشاحات والعربيات ينضويان تحت مسمى أو تقسيم عشائري واحد.

وشاحات السلط :

ويقطن جزء كبير منهم في مدينة السلط – حي العيزرية، وغالبية سكانه من اقاربهم من عشيرة العربيات، واسم منطقة العيزرية الجبلية نسبة للتشابه الجغرافي مع عيزرية القدس.

ويمتلك الوشاحات كروم زيتون وعنب في قرية بطنا الأثرية جنوب غرب السلط، يقصدونها كمصايف. ومنهم من يقيم هناك بصورة دائمة على مدار العام. ويرتبطون، بعلاقات طيبة مع إخوانهم من عشائر عباد في منطقتي عيرا ويرقا القريبتين من بطنا، بحكم صلات القربى التي أوجدتها علاقات المصاهرة المتكررة بينهم.وهناك فرع من الوشاحات يقيمون في منطقة العارضة - الصبيحي غربي السلط، وهو من أبناء عم لوشاحات بطنا والسلط.

ويعرف عن ال وشاح عموماً الالتزام الديني والخلق والكرم والنخوة العربية الأصيلة، وقد عرف عن أجدادهم أنهم كانوا ينزلون ببيوت الشعر على مفترقات الطرق ويكرمون الرائح والغادي، وكان أحدهم يلقب بـ " نزال الدربين " (أي المقيم على طريقين) فيجعل بيته مضافة لمن مر بهما من عابري سبيل وضيوف ويكرم وفادتهم، ولا ينزل هذا المنزل إلا من كان أهل له بالاقتدار وطيب النفس ومحبة الناس.

و" وشاح" هو اسم رجل، بزياده " ال" وهي ليست للتعريف، لأن " وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال" إلا سماعاً، كالخالد، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد" و" الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال " -

الوشاح لغةً واصطلاحاً "

المعني العام الجامع للمفردات المشتقة من " الوشاح"

هو الزينة والتزين : ومنه استعمال حقيقي، ومنه استعمال مجاز. فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً. والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى، ثم يعقد طرفيهما على صدره. ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد. والرجل يتوشح بحمائل سيفه، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه، أي : يتغشى به. والوشاح : لقب رجل. والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (). والوشاح : السيف لأنه يتوشح به.

والوشاح : القوس. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"

ونذكر هنا بـأن الأسماء لها دلالات اجتماعية، وبيئية، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح مع قبيلتهم بني سليم.

وجاء في كتاب تاريخ بن خلدون أن منازل بني سليم كانت في عالية نجد بالقرب من خيبر ومنازلهم حرة سليم وحرة النار ووادي القرى وقد أرجع ذكر نسبهم العلامة ابن خلدون أن عشيرة ال وشاح والمحاميد والجواري في نسبهم إلى أب واحد فقال في نسبهم في كتابه تاريخ بن خلدون.

محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن حميد بن جارية بن وشاح بن حميد بن تميم بن عمرو بن وشاح بن عامر من سليم العدنانية. وعقد ابن خلدون باباً تحت عنوان " ذباب بن سُليم "، وبعد ان ذكر لهم بطوناً قال: ومنهم : النوائل بنو نائل بن عامر بن جابر. وإخوتهم أولاد سنان بن عامر، وإخوتهم : أولاد وشاح بن عامر، وفيهم رئاسة هذا القبيل من ذباب كلهم. وهم بطنان عظيمان : المحاميد : بنو محمود بن وشاح والبطن الآخر : الجواري: بنو حميد بن جارية بن وشاح. ومن أولاد وشاح : بطنان اخران صغيران مندرجان من الجواري والمحاميد. وهم :الجوارية : بنو جراب بن وشاح والعمور: بنو عمر بن وشاح.. وذكر ابن خلدون أن من أولاد وشاح " بنو حريز" بن تميم بن عمر بن وشاح كان منهم :

فائد بن حريز بن حربي بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح وهو من المحاميد ومن فرسان العرب المشاهير، وله شعر متداول بينهم لهذا العهد سمر الحي وفاكهة المجالس.

وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية. ومنهم من ارتحل من الجزيرة العربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والعراق وبلاد الشام وخصوصا إلى بيت المقدس بفعل الأحداث التاريخية مثل الفتوحات الإسلامية حيث شارك الكثير منهم كباقي عمائر الدم من بني سليم في فتح ديار الإسلام وكذلك الحروب والتجارة.

المحاميد:

نسبة إلى أبيهم محمود بن طوب بن بقية بن وشاح بن عامر إضافة إلى عشيرة المحاميد التي تقطن في أنحاء متفرقة في الجزيرة العربية وبلاد المغرب العربي وخاصة ليبيا والجزائر وتونس، فيوجد لهذه العشيرة أخوة لها وبنفس الاسم وبنفس النسب على النحو التالي:

المحاميد. القاطنة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة الإحساء، لمملكة العربية السعودية. المحاميد من عشائر معان في الأردن.

المحاميد من عشائر البلقاء في الأردن.

المحاميد من عشائر حوران في سوريا.

المحاميد بالصحراء العربية

المصادر : كتاب تاريخ ابن خلدون وكتاب موسوعة قبائل العرب وكتاب بني سليم (سلسلة القبائل العربية) وكتاب تاريخ قبائل سليم في الماضي والحاضر ومن كتاب تاريخ القبائل في فلسطين والاردن وغيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية.

عشيرة الخليفات

الخليفات من عشائر السلط المعروفة وقد تقصى موقع هنا السلط ما نشر عن الخليفات في المواد التالية :

1. الخليفات في كتاب فردريك بيك تاريخ شرقي الأردن وقبائلها :

أصلهم من عشيرة الحتاحتة المخيمة في أرض فلسطين ، وأول من قدم الصلت ( السلط ) منهم هو جدهم خليف . وينضم إليهم فريق العناسوة وأصلهم من عين سينا.

2. الخليفات في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ:

ونزح من فلسطين الى السلط أيضا ……… و ” الخليفات” وأصلهم من إحدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم إليهم العناسوة وأصلهم من عين سيناء.

3. عشيرة الخليفات في بلاد الشام (الاردن بشكل خاص) ، كتبها مصطفى عواد فلاح مفلح خليفات - السلط

يعود وجود عشيرة الخليفات في بلاد الشام الى القرن السادس الهجري حسب قول المؤرخ ابن فضل الله العمري (المتوفى عام 749 هـ ) في مسالك الابصار ويذكر انهم وصلوا الى جنوب بلاد الشام قادمين من نجد والحجاز وهناك تحالفوا مع قبيلة حرب الحجازية النجدية ولذلك اعتقد ابن فضل الله العمري أنهم بطن من قبيلة حرب آنفة الذكر .

وفي رواية أخرى إن الخليفات من القبائل اليمانية وقد سموا بهذا الاسم لانهم رفضوا الهجرة من موطنهم الاول في اليمن بعد خراب سد مأرب ولقبوا بهذا القب لانهم تخلفوا عن الهجرة وتشبثوا بمواطنهم الاصلية وتنسب هذه الرواية الى قبيلة (طيء)العربية المشهورة ويبدو أن هذه الرواية هي أكثر الروايات انتشارا بين قبائل الخليفات المنتشرة في الجزيرة العربية وبلاد الشام وسيناء .

ويذكر بعض المؤرخين المحليين في (قطر والبحرين ) : إن الخليفات من قبيلة (طي)وإنهم هاجروا من اليمن في موجتين - إحداهما اتجهت الى شرق الجزيرة العربية واستقر اصحابها في أنحاء متعددة من قطر والبحرين ووصل قسم منها الى البصرة وما حولها ، واختلطوا بقبائل شمر ولذلك ظن بعض الباحثين أن الخليفات فرع من شمر .

أما الموجة الثانية فقد اتجهت إلى نجد والحجاز ، واستقر بعضهم في نجد واختلطوا بالعتوب وبني عطية ، كما جاء في كتاب - رحلات في أنساب العرب في شمال الحجاز والأردن لمؤلفه عاتق بن غيث البلاوي - واتجه قسم منهم إلى بلاد الشام ، واستقروا لفترة من الزمن في جنوب بلاد الشام في منطقة الشراه بين حسمي والبتراء ، وكانوا شديدي البأس واستطاعوا في فترة قصيرة أن يستولوا على المنطقة المحيطة بالبتراء ووادي موسى ، حيث تكثر الينابيع والمياه ، وبقيت الحروب مستمرة بينهم وبين القبائل الاخرى في المنطقة ، ولقبوا (بالشرور) لجرائتهم وكثرة حروبهم مع القبائل المجاورة ، وما زال هذا الاسم يضم عدة قبائل في المنطقة بالإضافة الى الخليفات ، ويبدو أن كثرة الحروب والنزاعات ، وشح الموارد قد جعلت بعض الخليفات يهاجرون في أوقات مختلفة من جنوب بلاد الشام والشراه الى أجزاء أخرى فهاجر قسم منهم الى البلقاء واستقروا في السلط .

وبعد فترة نزح قسم منهم الى فلسطين وسيناء أما الذين نزحوا الى سيناء فلم يستقروا بها طويلا إذ رجع قسم منهم الى جبال عجلون واستقر قسم آخر في جنوب فلسطين واختلطوا بالقبائل البدوية الضاربة هناك .

وهناك فرع اتجه الى سوريا الشمالية، واستقروا في منطقة حمص وعرفوا بعائلة خليفاوي، ومازالوا موجودين في تلك المنطقة ، ويبدوأنهم تحالفوا في وقت غير معروف مع قبائل الشعلان في سوريا وقد بقي من الخليفات في الأردن فرعان:

الأول : بقي في الموطن الاول لنزوحهم الى بلاد الشام وهم خليفات وادي موسى
الثاني : الذي استقر في البلقاء وهم من أوائل القبائل التي استقرت في السلط وكان ينضم تحت اسم عشيرة الخليفات قبل وخلال تقسيم الاراضي على عشائر السلط العائلات التالية :

1 - العناسوه 2 - الدرادكه 3 - الريالات

وقد انفصلت هذه العائلات الثلاثة مؤخرا ، وكونت عشائر بأسمائها في الاربعينيات من هذا القرن.

ملاحظة من موقع هنا السلط : لم يترتب انضمام أو تبعية فيما مضى أو الآن بناء على هذا التحالف الذي انتهى منذ زمن بعيد

ملاحظة من موقع هنا السلط : تحدث للموقع الصحفي معاذ أحمد عصفور العناسوة بتاريخ 18/4/2007 ، وأكد أن مفردة الانضمام ليست هي المفردة التي تعبر عن التحالف الذي كان قائما بين الخليفات والعناسوة والريالات ، هذا التحالف الذي انتهى منذ ما يزيد عن سبعين عاما ، فعشيرة العناسوة قائمة بذاتها لم تنضم لعشيرة أخرى ويضيف العصفور : العناسوة أصلهم من الجزيرة العربية ، ومن العلا في الحجاز بالذات منذ ما يقرب 300 سنة .

وقد سكن الخليفات في السلط قرب القلعة ، وكانت لهم حوطة كانت تسمى حوطة الخليفات ، وقد تحالف مع عشيرة الخليفات عائلة (الرشايده )من التلال الشرقية للخليل المطلة على البحر الميت ، وقد انتهى تحالف عائلة الرشايدة مع الخليفات في السبعينيات.

تعتبر عشيرة الخليفات من عشائر الأكراد حسب التقسيم العشائري في السلط ، وتتألف هذه العشيرة من ثلاث عائلات

- عائلة اسماعيل وعائلة فريح
- عائلة خضر
- عائلة المعاقلة.

4. كتب الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات في صحيفة المدينة عدد رقم 70 الصادر في 20/2/2007 تعليقا على ما جاء في كتاب بلادنا فلسطين للدباغ عن عشائر السلط الذي نقل عن فردريك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها وهو :
” الخليفات” واصلهم من احدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم اليهم العناسوة واصلهم من عين سيناء والذي نشرته صحيفة المدينة في 6/2/2007 بقلم السيد زياد أبو غنيمة :

“السيد زياد أبو غنيمة المحترم
إشارة إلى ما ورد في المدينة في 6/2/2007م ، والذي تحدثتم من خلاله عن عشائر الخليفات وسبق طرح الموضوع مع المرحوم روكس بن زائد العزيزي الذي اعتذر شخصيا رحمه الله وقال إن الناس أمناء على أنسابهم .
إن عشيرة الخليفات في البلقاء تعود في جذورها إلى قبيلة عنزه ، وما زال هناك اتصال بيننا وبين أبناء عمومتنا من فخذ الاشاجعة ، وقد تطرق كتاب سوريا القديم للدكتور أحمد داوود في الطبعة الاولى عام 1986م في الصفحات 96 ، 97 والمرفق صورة عنها إلى الحديث عن تاريخ عشيرتنا ، كما ولدينا اتصال آخر مع أقربائنا من أبناء عمومتنا المعجل .
وقد ورد أيضا بأن عشيرة الخليفات في البلقاء هم أهل إبل وقد كانوا يتنقلون بين البلقاء والناصرة ، وقد ورد في مجلة الدوحة تحت عنوان (الناصرة إقحوانة الجليل ) وتحدث الباحث نبيل خالد الاغا عن عشيرتنا وقال إن في الجليل عشيرة عربية حميمة هم الخليفات ومن ضمن الوثائق الهاشمية ورد في كتاب قيادة الجيش العربي رقم م/ع/خ/4/40/854 تاريخ 13/7/1941م بأن الاشاجعة هم من ابناء معجل .
وقد ضُم إلينا العناسوة وهم من عين سينا ولا يربطنا بهم سوى المصاهرة .
راجيا من الله أن يهديكم لتوخي الصحة والدقة في المعلومة وتوضيحها للقراء الأعزاء .
مع تحيات أبناء عشيرة الخليفات وتمنيهم لكم وللمدينة بدوام التقدم والازدهار .

الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات “

5. الخليفات الرواية المأثورة عن الدكتور عوض خليفات أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية ، كما رواها لهنا السلط السيد فؤاد خليل خليفات:

بعد انهيار سد مأرب ، خرجت كثير من العشائر اليمنية من اليمن باتجاه الحجاز ثم الشام ثم فلسطين ، لم يخرج جد هذه العشيرة ومن معه فاطلق عليهم ” الخليفات ” أي تخلفوا عن النزوح عن بلادهم شأن الاخرين ، إلى أن هاجروا إلى الحجاز في نجد ثم إلى بلاد الشام ومنهم هناك عشيرة الخليفاوي ، ثم هاجر قسم منهم إلى وادي موسى وهم خليفات وادي موسى ، وقسم إلى بيت لحم ، وهناك نصارى في بيت لحم باسم الخليفات .

أما خليفات السلط فعلى الأرجح أنهم جاؤوا من وادي موسى على إثر قضية قتل ، وهناك رواية أخرى أنهم من فلسطين.

هنا السلط : أمام هذه الروايات المتقاربة فإن الخليفات على الأرجح قد سكنوا اليمن والحجاز والأردن وفلسطين.

عشيرة العربيات

أولا : في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ، تعريب بهاء الدين طوقان ، تحدث فردريك ج بيك في الفصل الثاني عن قبائل منطقة البلقاء وعشائر الصلت ، ، مستندا إلى روايات شفوية من أفراد قد تكون رواياتهم تحتاج إلى تمحيص وتدقيق ، وقد تكون مغلوطة ، وقد تكون مبتورة ، وقد اتكأت كتب العشائر على هذا الكتاب وكأنه المرجع الفصل ، والشاهد العدل ، رغم احتوائه على كثير من المغالطات.

وفيما يلي ما جاء في الكتاب عن العربيات دون تصرف :

يقال إن أصلهم من قبيلة شمر النازلة في شمال نجد . استوطن جدهم الصلت ( السلط ) منذ 250 سن تقريبا ( 1680) ويقدر عدد نفوسهم ب 300 نسمة ونسبهم كما يلي :

عواد ـ دروبي ، ولداه :

ـ  حمود ـ مفلح ـ حمود ـ نمر ـ عبدالله ـ منذر

ـ عيد أولاده:

الأول :  صالح ــ عواد ـ صالح ـ جميل

الثاني : محمد ،  ولداه :

   سليمان ـ محمد ـ عبدالمهدي ـ جميل

   مصطفى ـ حسين ـ محمد ـ عادل

الثالث : أحمد ، ولداه

   موسى ـ إبراهيم ـ حسين ـ يوسف

   يوسف ـ رفيفة ـ عبدالله ـ محمود


ثانيا : جاء في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ عن العربيات :

العشائر التي تعود بأصلها إلى الجزيرة العربية :

العربيات ويعودون بنسبهم إلى " شمر" من قبائل نجد ، وتنتشر شمر اليوم فضلا عن نجد في العراق وفي بلاد الشام ومصر . وشمر هذه هي " طيء" العصور القديمة ، وتكثر في فلسطين القبائل والعائلات التي تعود بنسبها إلى طيء كثرة ملحوظة كما تكثر فيها الأماكن التي ما زالت تحمل أسماء منازلها من القبائل الطائية إى يومنا هذا .

عشيرة الرحاحلة

الرحاحلة :

ذكر في كتاب (معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة ومعجم العامري لثامر عبد الحسين العامري(  ان الرحاحلة من بطون خزرج وفيما يلي بيان ذلك :

" الخزرج "
أجمع النسابة أن الخزرج هم من ألاوس من ألأنصار.. وكما أوردت ذلك كتب التأريخ ألأسلامي .. وكلمة الخزرج تعني الريح العاصف أو الباردة أو الشديدة وهي ريح الجنوب .. والخزوج أسم رجل وهو جد القبيلة الاول التي تعرف بهذا ألأسم .. وأمهم " قيلة " وأبوهم
" حارثة " بن ثعلبة بن ظريف بن عمرو بن ميزيقيا بن عامر ماء السماء بن الحارث بن الغظريف بن أمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن ألأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ، وتتفرع الخزرج الى عدة أظهر وبطون .. منها :
1. بنو ساعدة
2. وبنو الحارث
3.  وبنو النجار
4.  وبنو عوف
5.  وبنو عمرو ..

وأغلب عشائر الخزرج في العراق هي من بطون ساعدة وقد أنتقلت هذه القبيلة من بلاد اليمن بعد سيل العرم وسكنت مناطق الجزيرة العربية ثم سكنت الحجاز ويثرب وقد اخذت بدعوة الرسول  ( ص ) وكان أميرهم سعد بن عبادة بن دليم الساعدي الخزرجي الذي أشتهر وشهد له التأريخ بالشجاعة والكرم وشهد بدرا ً والعقبة وكان نقيب عشيرته ..

ومن عشائر وأفخاذ الخزرج :
1.  عشيرة العبد الله
2. عشيرة البو محمد
3. عشيرة البو سياب
4. عشيرة المعامير
5. عشيرة الرحاحلة
6. عشيرة البو سلمان
7. عشيرة الجوابر
8. عشيرة النزارات
9. عشيرة البو سلمة
10. عشيرة البدحات
11. عشيرة الجنازلة
12. عشيرة التركي
13. عشيرة أهل شطيطة

وتوجد أفخاذ كثيرة لا حصر لهم في مصادرنا ..
 
وذكر في كتاب (معجم قبائل المملكة العربية السعودية) :
ان الرحاحلة من خَسْرج: من المغرة الملحقة بعَبْدَةَ من شَمَّر.
ومن أفخاذهم: الرحاحلة والدولاب، والصغيرات وآل عفر، وآل خضر.

ومن عائلات الرحاحلة في السلط :
1. قداح
2. ابو ديّة
3.  العمايري
4. الدوجان
5. الفياض
6. القر
7. نويران
8. أبو عصبة
9. الربايعة
10. حماد
11.  سمور
12. مجلي
13. بديوي
14. اخو شيخة


إضافة من موقع هنا السلط  :

جاء  في كتاب عشائر شمالي الأردن المنشور عام 1990 لمؤلفه محمود محسن فالح مهيدات :
الرحاحلة من عشائر ناحية الوسطية :  قدم هؤلاء من السلط وسكنوا قرية زحر .

يذكر المؤرخ محمود العابدي أن الشيخ قاسم العمايري الرحاحلة من حماة قلعة السلط الذين قاوموا إبراهيم باشا مع باقي شيوخ السلط ، عندما هاجم قلعة السلط عام 1249 هـ
( 1832 م )، وهم الشيوخ :
حسين العلي أبو حمور
حسين الصبح الفاعوري
محمود الحاج  عربيات والد نمر الحمود
محمد سلامة الحاج القطيشات
قاسم العمايري الرحاحلة
يوسف الأحمد العواملة جد ذوقان الحسين
صليبي الفاعوري جد سعيد الصليبي

عشيرة الدبابنة

نسب عشيرة ال - دبابنه كما تناقله الباحثون، وتاريخ هذه العائلة الاردنية من السلط :


نسب الدبابنة
تلتقي عشائر الدبابنة بصلة أبناء العمومة مع عشائر المدانات في الكرك, والعمامرة (آل عماري) في الحصن, ودار شاهين في عين عريك بفلسطين, ودار عبدالله في بيرزيت بفلسطين, وعشيرة الكركية في سوريا, وعشيرة الشعور في الجليل بفلسطين, ودار شحادة وسعادة في بيرزيت, فقد ارتحل أربعة من أبناء نمر الخازن الغساني بن عبد الله (القلزي) بن سليمان بن نمر وتفرَّقوا في بلاد الشام في منتصف القرن الثامن عشر (حوالي 1730 ميلادي), فاستقرَّ خليل في السلط وتشكلت من أعقابه عشائر الدبابنه, واستقر صالح في الكرك وتشكلت من أعقابه عشيرة المدانات, وارتحل قسم من أعقابه إلى الحصن وتشكلت منهم عشيرة العمامرة (آل عماري), واستقرَّ فرح في عين عريك وتشكلت من أعقابه عشيرة دار شاهين, وارتحل قسم من أعقابه إلى بيرزيت وتشكلت منهم عشيرة دار عبد الله, واستقرَّ نمير في قرية بسوريا وتشكلت من أعقابه عشيرة الكركية, وارتحل قسم من أعقابه إلى الجليل وتشكلت منهم عشيرة الشعور, وارتحل قسم إلى بيرزيت وتشكلت
منهم عشيرة دار شحادة وسعادة.

وتتفرَّع عشائر الدبابنة إلى عدة عشائر فقد تشكلت من أعقاب عيسى بن يعقوب بن سليمان بن نمر الخازن الغساني (جد الدبابنة) عشيرة آل بخية, وتشكلت من أعقاب موسى بن يعقوب بن سليمان بن نمر الخازن الغساني عشيرة آل المعشر (المعاشير), وهكذا يكون آل بخية وآل المعشر أبناء عمومة, وتشكلت من أعقاب فريح بن بولص بن سليمان بن نمر الخازن الغسَّاني عشيرة آل الشحاتيت, وتشكلت من أعقاب اسحق بن بولص بن سليمان بن نمر الخازن الغساني عشيرة آل اسحاقات, وهكذا يكون آل الشحاتيت وآل إسحاقات أبناء عمومة.

ويذكر الباحث برهم يوسف هيشان المعشر في كتيب شجرة عائلة المعاشير/ الدبابنة أسماء عدة عشائر تنضوي تحت مظلة الدبابنة وهي آل المعشر (المعاشير), وآل بخية, وآل إسحاقات, وآل الشحاتيت, وآل الحواتمه (جدُّهم الأول سرور) وآل اللقوات, وآل جلدات, وآل عساكرية, وآل فراج, وآل نفاع, وآل فنوش, وآل حبايبه, وآل أبو حوران.

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أنَّ جد عشيرة الحواتمه (الدبابنة) هو سرور, وأنهم يتفرَّعون إلى الحواتمه والفليحان (جدُّهم سليمان) وإلى العبدات والدقم واللياسات (جدُّهم يعقوب).

ويذكر عمَّاري أن عشيرة آل فراج ارتحلت من لبنان إلى قرية دبين القريبة من جرش , ثم انتقلت إلى السلط وانتسبت إلى عشيرة الدبابنة, وجدُّهم الأعلى هو خليل بن فرَّاج, ويذكر أنهم يقولون إنهم أقرباء لعائلة آل فراج في القدس (التي منها الوزير المهندس فؤاد فرَّاج).

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشائر الدبابنة تضم عشائر المعشر (المعاشير) والسكر والحواتمة والعساكرية والحنانيات والجلدات والسحاقات والفراج والحبايبة ونفاع واللقوات وفنوش وأبو حوران والناعوري والشحاتيت, وتعتبر عشائر الدبابنة, مجتمعة, من أكبر العشائر المسيحية بالأردن.

ويذكر كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط الإنجليزي فريدريك.ج. بيك أن دبابنة السلط وهم من طائفة الروم الأرثوذكس قدموا إلى السلط من قرية دِبِين من أعمال حوران (كانت منطقة عجلون في شمال الأردن تحسب من مناطق حوران السورية, وكانت شرقي الأردن وفلسطين تشكلان الجزء الجنوبي من سوريا الطبيعية, وكانت سوريا ولبنان تشكلان الجزء الشمالي من سوريا الطبيعية), وقد أخذوا اسمهم (الدبابنة) من اسم قرية دِبِين, وللدبابنة أقارب في الكرك هم عشيرة المدانات, وفي الحصن هم عشيرة العمامرة (آل عمَّاري), ويشير بيك إلى أن الدبابنة يتوزَّعون على خمس فرق هي: الحواتمه, والشحاتيت
والمعاشير, والحنانيا, والمعامرة, والعساكرة .

ويعزِّز كتاب (السلط وجوارها من عام 1864 1921 م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف داود الرواية التي تشير إلى أن عشائر الدبابنة تضم عشائر المعاشير (آل معشر) والحواتمه والشحاتيت والحنانيا والعساكرية (العساكرة) والجلدات, ويضيف إليها عشيرة السكر.

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن الدبابنة, من عشائر الأردن المسيحية, أصلهم من آل الخازن مشايخ كسروان في لبنان, هاجروا من لبنان على إثر الهجمات المغولية على البلاد السورية في القرن الرابع عشر الميلادي, والتي كان آخرها غزوة تيمورلينك على حلب, حيث استباحها لجنوده ثلاثة أيام, وقتل من أهلها حوالي عشرين ألف نفس وقطعت رؤوسهم ونضدت في كومة بلغ علوُّها عشرة أذرع (ذكر ذلك في كتاب عجائب المقدور في أخبار تيمور صفحة 94 و95 لإبن عربشاة).

ويورد عمَّاري رواية تقول إن أربعة أشقاء من آل الخازن, هم فرح وخليل وصالح ونمير, تصحبهم زوجاتهم وأولادهم إرتحلوا إلى منطقة الكرك, معقل الكثير من المسيحيين آنذاك ومنهم العُزيزات والمعاعية (المعايعة), وكانوا يحظون باحترام وتقدير سكان الكرك والقرى المجاورة القريبة منها, وكان الأشقاء الأربعة قد تركوا بلاد الأرز لبنان التي كان يتصارع فيها الأمراء المعنيون والشهابيون والدولة العثمانية, واختار الأشقاء الأربعة الإقامة في مدين
بجوار الكرك, وبسبب الظروف الصعبة وعدم الإستقرار والغزو والنهب الذي كان يتعرض له السكان من بعض البدو في تلك المرحلة, قرر الأشقاء فرح وخليل ونمير الخروج من المنطقة ليبحثواعن موقع آخر يكون أكثر أمناً واستقراراً, فاتجهوا شمالاً حتى حطوا رحالهم في قرية دِبين بجوار جرش, تاركين شقيقهم صالح في منطقة الكرك لتتشكل من أعقابه عشيرة المدانات التي سمِّيت بهذا الإسم نسبة إلى بلدة مدِّين التي سكنتها, وبعد أن ضاقت الأرض بنسل فرح وخليل ونمير قطع فرح ونميرالشريعة (نهر الأردن) غرباً إلى فلسطين, وحطا رحالهما في عين عريك, بينما نزحت ذرية خليل إلى الحصن لتتشكل منهم عشيرة آل عمَّري/ العمامرة, وارتحل قسم إلى السلط لتتشكل منهم عشيرة الدبابنة نسبة إلى بلدة دِبين التي قدموا منها.

ويتحدث عمَّاري عن عشيرة تحمل إسم الدبابنة من عشائر فلسطين وهم أقارب لعشيرة
عودة في ترقوميا ومساكنهم في مجدل الصادق, ولم يذكرإن كانت مسيحية أم مسلمة, ولكن الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر الدبابنة ذكر لي أنها عائلة مسيحية.

ويذكر الباحث برهم يوسف هيشان المعشر/ الدبابنه في رسالة تلطف مشكوراً بإرسالها لي أن الدبابنة قدموا إلى بلاد الشام من اليمن, بعد إنهيار سد مأرب العظيم الذي بناه عبد شمس ملك اليمن المعروف بسبأ في مدينة مأرب في عهد الإسكندر ذي القرنين لتجتمع إليه مياه المطر المنحدرة من الجبال, و كان لكل بيت خط من الماء يصل إليهم بقنوات لشربهم وري أراضيهم, وفي إحدى السنين أمطرتهم السماء مطراُ وابلا فأنهار السد ليلاُ في أواخر القرن الثالث للميلاد فجرفت مياه السد المتدفقة المدينة وما حولها فتفرَّق أهل مدينة سبأ, وأصبحت فرُّقهم مضرب المثل فقيل (تفرَّق القوم أيدي سبأ), ورحل منها على أثر ذلك ثماني قبائل أنشأت بعضها دولة الغساسنة في الشام, وأنشأت بعضها دولة المناذرة في العراق, وتنصَر الغساسنة (دخلوا في المسيحية) وكانوا عمالا عند الروم, واستمرُّوا على دين النصرانية إلى أن فتح العرب المسلمون الشام سنة 638 ميلادي فانحلَت دولتهم وأسلم من أسلم منهم, وظل من بقي منهم في بلاد الشام يدينون بالمسيحية, وخاصة في كسروان بلبنان وأذرع و حوران وجوارها.

ويذكر الباحث المعشر أنه في أواسط القرن الرابع عشر هاجر أربعة أشقاء لنمر بن سليمان بن نمر الخازن الغسَّاني وهم فرح وصالح وخليل ونمير مع زوجاتهم وعائلاتهم من لبنان على أثر الهجمات المغولية على البلاد السورية والتي كان آخرها غزوة تيمورلنك على حلب, واستقرُّوا في منطقة الكرك معقل الكثير من العائلات والعشائر المسيحية كالعُزيزات والمعايعة الذين كانوا يلاقون كل الاحترام والتقدير من سكان الكرك والقرى المجاورة, وذلك منذ عهد الرسول محمد (صلعم) وقد اختار الأشقاء الأربعة الإقامة في قرية مدين القريبة من الكرك وذلك لفترة من الزمن ثم انتقلوا بعدها إلى أدر/ الكرك, وبسبب السلب والنهب والغزو قرر الأشقاء الخروج من الكرك إلى منطقة أكثر أمنا واستقرارا فاتجهوا شمالا حتى حطوا رحالهم في قرية دِبِين القريبة من جرش تاركين وراءهم أخاهم صالح الذي رغب في البقاء في مدينة الكرك لتنحدر منه عشيرة المدانات.

ولم يطل بقاء الأخوة فرح ونمير في دِبِين مدَّة طويلة فقرروا الذهاب إلى فلسطين ليستقرُّوا في الطيبة (طيبة بني سالم) وبير زيت وعين عريك و الزبابدة و جفنة, وغيرها من المدن الفلسطينية وكان ذلك عام 1700 ميلادي.

أما خليل فبقي في دبين حتى ضاقت الأرض بذريته وكان ذلك بعد عام 1700م, وبسبب الظروف الاجتماعية القاهرة رحلت عشيرة الدبابنة إلى السلط, أما الإبن الثاني من ذريَة خليل فارتحل إلى الحصن بجوار اربد وأنشأ عشيرة العمامرة (جدهم سليمان أبو هموس), ولهم أقارب في حمص/سوريا.

وقد وضع الأستاذ شحادة الخوري رحمه الله تاريخاً وافياً لعشيرة العرانكة وأنسابها من عهد الجدِّ الأوَّل إلى سنة 1930 ميلادي, و حرَّر في اليوم الخامس عشر من شهر آب لسنة 1940 من قبل الأستاذ نقولا يعقوب الخوري, و قد جدِّدت شجرة العرانكة بتاريخ 1/11/1981 من قبل السيد شفيق الياس شاهين رحمه الله, وكذلك وضع الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر تاريخا وافيا لعشيرة الدبابنة, وأعدَّ ورتَب شجرة عائلة المعاشير من عشيرة الدبابنة من عهد الجدِّ الأول سليمان بن نمر الخازن الغساني في أواخر القرن الرابع عشر و حتى تاريخنا هذا, ويحتفظ بشجرة لعشيرة المعاشير ونسبها وتقسيماتها, وكذلك عشيرة الدبابنة
وحمايلها الفرعية المختلفة وأصول تسميتها الى جانب الرواية الصحيحه لتاريخ هذه العشيره العريقه في النسب والتي أنجبت رجال السياسة والحكم وكثيرا من المثقفين والمتعلمين. (انتهت رسالة الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر).

وتقول رواية أخرى إنَّ جذور عشيرة الدبابنه تمتدُّ إلى عشيرة بني معلوف اللبنانية التي تنحدر من قبيلة غسَّان من الأزد القحطانية , وفي هذا الصدد يذكر الباحث فائز بن أحمد أبو فرده في رسالة بعث بها إلي المعلومات التالية:

يقول عيسى اسكندر المعلوف في (دواني القطوف):

وفي دِبِّين بقضاء عجلون قرب جرش, وفي السلط وما يجاورها أُسرٌ تَدَّعي أنها من سلالة بني المعلوف (حاشية ص 152-153).

وينقل المعلوف عن ظاهر خير الله الشويري أن أسرته بني صليبا أوالصليبي من بني المعلوف, منهم فرع الحكيم في السلط وفرع آخر في الكرك.( دواني القطوف, ص152).

ويقول المعلوف: وفي قضاء البلقاء أُسرٌ تدَّعي أنَّ أصلها معلوفي وهي تُلَقَب بالدبابنة نسبة إلى دبِّين في قضاء عجلون قرب جرش حيث نشأت هناك وتفرقت (حاشية ص 378 ).

ويضيف قائلاً في موضع آخر:

إنَّ بعض أنسباء المعلوفيين تركوا حوران وابْتَنوا دِبِّين في قضاء عجلون, فبقي بعضهم فيها, والآخرون انتشروا في السلط والكرك والشوبك وحوران وغيرها, والذين بقوا في نواحي الكرك والشوبك لُقِبوا بالدبابنة نسبةً إلى موطنهم هذا (دواني القطوف ص 683).

وبنو المعلوف غساسنةٌ من الأزد, وجدُّهم إبراهيم المعلوف الغساني جدُّ الأسرة المعلوفية, وأنسباؤهم جرجس وإلياس وهم جميعاً من غسّان (الدواني ص 142- 144).

نذير رشيد ... مراحل من تاريخ الأردن


ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو/ حزيران عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج منها في شهر يوليو/ حزيران عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عايش اغتيال الملك عبد الله بن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو/ أيار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير/ شباط عام 1999. انضم لتنظيم الضباط الأحرار في الأردن واتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الملك حسين في أبريل/ نيسان عام 1957 وحينما علم أنه مطلوب حيا أو ميتا هرب إلى سوريا، وبقي منفيا بين سوريا ولبنان ومصر حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر مارس/ آذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط عام 1968 ضابطا في جهاز المخابرات الأردنية بكافة ترقياته وامتيازاته التي حرم منها خلال فترة الهروب والنفي، وعين مسؤولا عن فرع إسرائيل في جهاز المخابرات وعايش أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين الفلسطينيين والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1970، حيث أصبح نبيل رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة وكان عليه العبء الأكبر في خوض المواجهة مع الفلسطينيين في الأردن منذ بدايتها إلى نهايتها، وفي شهر مارس/ آذار عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو/ أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989، ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل/ نيسان عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1997، كما وقعت المواجهات الدامية في مدينة معان في شهر فبراير/ شباط عام 1998، وبقي في منصبه حتى قدمت حكومة المجالي الثالثة استقالتها في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1998. 



تساؤلات المشاهدين حول شهادة نذير رشيد

الدكتور عبدالله نسور

* مواليد السلط 10/1/1938
* بكالوريوس في الرياضيات ( بيروت ، الجامعة الأمريكية)
* ماجستير في الإدارة ( الولايات المتحدة الأمريكية ، وين دترويت)
* دكتوراة في القوى البشرية ( فرنسا ، السوربون) 1978

عمل في المواقع التالية :

* مدرسة السلط الثانوية ( معلم )
* الجمعية العلمية الملكية عام 1971 ( مدير إداري )
* منظمة اليونسكو عام 1975 ( نائب المندوب الدائم للأردن)
* وكيل وزارة المالية عام 1980
* دائرة الموازنة العامة عام 1981 ( المدير العام )
* دائرة ضريبة الدخل عام 1989 ( المدير العام )
* جامعة الزيتونة ( رئيس مجلس الأمناء )
* الفريق القومي الأردني للتأليف (ساهم في تأليف كتب الرياضيات المعاصرة والإحصاء )
*

اختير في أكثر من مجلس للوزراء وزيرا للوزارات التالية

* وزارة التربية والتعليم عام 1989
* وزارة الخارجية عام 1989
* وزارة الصناعة والتجارة عام1993
* وزارة التمية الاجتماعية عام 1997
* وزارة الإعلام عام 1998
* نائب رئيس الوزراء 1998

انتخب أبو زهير نائبا عن محافظة البقاء في دورة مجلس النواب 1989 ودورة 1993

واختير عينا في مجلس الأعيان عام 1997 ثم أعيد اختياره عام

الجمعة، 9 أبريل 2010

معالي الدكتور بسام الساكت

مكان وتاريخ الولادة: السلط- 1944

المؤهلات العلمية :-

- تخرج عام 1966 من جامعة بغداد
- بكالوريوس اقتصاد عام 1970 من جامعة اكسفورد
- دبلوم في النمو الاقتصادي
- دبلوم في التحليل المالي
- دكتوراه في الاقتصاد

المناصب التي شغلها :-

- رئيس مجلس ادارة شركة مصانع الاسمنت الاردنية
- 1966-1970 عمل محلل وباحث اقتصادي في قسم الابحاث الاقتصادية والبنكية في البنك المركزي الاردني
- 1970-1973 ترقى لمنصب رئيس قسم الاقتصاد والتنمية في البنك المركزي
- 1976-1984 مدير دائرة الابحاث الاقتصادية وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية الملكية
- 1978-1984 مستشار اقتصادي في مكتب سمو الامير حسن
- 1986-1989 مدير عام صندوق التقاعد للمؤسسة الاردنية للاستثمار
- امين عام الديوان الملكي
- 1989 وزير الزراعة
- 1990-1993 رئيس مجلس ادارة شركة مصانع الاسمنت الاردنية
- 1993 وزير الصناعة والتجارة
- 1997-1998 وزير النقل ووزير البريد والاتصالات

معالي الدكتور عبدالرزاق النسور

مكان وتاريخ الولادة:  السلط -1943
المؤهلات العلمية :-
- بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1969
المناصب التي شغلها :-
- انتدب رئيسا لبلدية السلط
- امين مؤسسة اعمار السلط
- عضو في مجلس جمعية السلط الخيرية
- عمل طبيب في مستشفيات اربد والاشرفية والسلط
- عمل في عيادته الخاصة حتى عام 1980
- انتخب رئيسا لبلدية السلط
- 1993-1995 وزير الاشغال العامة والاسكان
- 1995-1996 وزير الاشغال العامة والاسكان
- عضو مجلس الاعيان

الدكتور عبداللطيف عربيات

عبد اللطيف عربيات : سياسي وتربوي أردني
  • تسلم رئاسة مجلس النواب ثلاث دورات من عام 1990 إلى 1993م
  • وعضو مجلس الاعيان من 1993-1997.
  • ومنحه الملك حسين لقب معالي رغم عدم استلامه لاي حقيبه وزارية، * تراس جبهة العمل الإسلامي، قبل أن يتفرغ لمناصب اجتماعية وبيئية.
  • كان أيضا عضوا في اللجنة الملكية للميثاق الوطني التي شكلها الملك الراحل الحسين بن طلال عام 1990,
  • كم عينه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عضوا في اللجنة الملكية لللاجندة الوطنية عام 2005.

المؤهلات العلمية

  • يحمل الدكتور عربيات درجة الدكتوراة في التربية من University of Texas A&M عام 1974
  • درجة الماجستير من University of Texas A&M عام 1967
  • درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية 1958 جامعة بغداد

المهندس ماهر أبو السمن

ولد في السلط عام 1957 , درس فيها وتخرج من مدرستها الثانويه عام 1975 وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بوخاريست في رومانيا عام 1982 ، وقد عمل في القطاع الخاص حتى عام 1989 في مجال المقاولات والمكاتب الاستشارية ,كما ترأس قسم متابعة المشاريع في ديوان المحاسبة، و انتخب عام 1999م رئيسا لبلدية السلط .
وبتاريخ 23/7/2001 تم تعيينه رئيسا للجنة بلدية السلط الكبرى بقرار مجلس الوزراء على اثر عملية اعادة هيكلة وتطوير البلديات الاردنيه .تم اختياره رئيسا للجنة البلديات الاردنية المنتسبه للاتحاد الدولي للمدن المتحدة ورئيسا لنادي السلط الرياضي عام (2000 م)ورئيسا فخريا لنادي موظفي بلدية السلط الكبرى، و عضوا في المجلسين الاستشاري والتنفيذي لمحافظة البلقاء وعضو في مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط، وعضو في مجلس جامعة البلقاء التطبيقيه وعضو مجلس جامعة عمان الاهليه , شارك في عدة مؤتمرات محليه وعربيه ودوليه .

منح شهادة الدكتوراه الفخريه في الادارة والعلاقات الخارجيه من الجامعه الملكيه في ايرلندا. وقد حصل على العديد من الاوسمة والدروع من جهات رسميه وشعبيه محليه ودوليه .

اللواء الركن علي باشا أبو نوار

ولد اللواء علي أبو نوار في السلط في محافظة البلقاء في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك) عام 1924، وتخرج من كلية السلط الثانوية. إنضم إلى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) عام 1943. تخرج من الكلية الحربية وكلية أركان الحرب في بريطانيا.

إنضم إلى صفوف حركة الضباط الأحرار الأردنيين، وقد قام بإطلاع الملك الحسين بن طلال على أهداف التنظيم وغاياته عندما كان يعمل مرافقاً عسكرياً للملك. بعد تعريب قيادة الجيش الأردني عين علي أبو نوار رئيساً للأركان بتاريخ 24 أيار 1956،وقد رقي من رتبة مقدم إلى رتبة لواء، وهو بذلك أصغر لواء في تاريخ القوات المسلحة الأردنية على الإطلاق.

بعد الوشاية على أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، وإيهام الملك الحسين بأن لديهم نوايا بالانقلاب عليه، كان علي أبو نوار ممن خرجوا إلى سوريا عام 1957، لكنه قام بعد ذلك باللجوء السياسي لدى جمهورية مصر العربية. عاد إلى الأردن إثر عفو عام أصدره الملك الحسين عام 1962. تقلد أبو نوار العديد من المناصب الرسمية والمواقع المرموقة في المنصب العام، منها: مدير عام شركة مناجم الفوسفات الأردنية، سفير في وزارة الخارجية، ممثل شخصي للملك الحسين بن طلال، عضو في مجلس الأعيان الأردني. ألف كتاب "حين تلاشت العرب"، والذي يعتبر بمثابة سيرة ذاتية. توفي اللواء أبو نوار بتاريخ 15 آب 1991.

اللواء محمد رسول باشا الكيلاني

بدايته

ولد في السلط بتاريخ 30 آذار 1933. درس في مدرسة السلط وتخرج منها. حصل في العام 1956 على بكالوريوس علوم مالية واقتصادية من جامعة دمشق، وعلى بكالوريوس حقوق من نفس الجامعة عام 1960. إلتحق بالخدمة العسكرية عام 1957 برتبة ملازم أول.

يعتبر من أشهر ضباط المخابرات الأردنيين، وكان له الدور الأكبر في المحافظة على النظام الأردني بوجه المنظمات الفلسطينية. عرف ببأسه الشديد عندما تولى إدارة المخابرات الأردنية. تتهمه المنظمات الفلسطينية بالبطش بها عام 1970، لكن الأردنيون يعتبرونه بطلا بمحافظته على الأمن والنظام.
المناصب

    * 1960 - 1962 مستشار قانوني، الامن العام.
    * 1962 - 1964 مدير مكتب التحقيقات السياسية.
    * 1964 - 1968 مدير المخابرات العامة.
    * 1968 - 1969 مدير الامن العام.
    * 1969 - 1970 وزير الداخلية.
    * 1971 مستشار الملك للامن القومي.
    * 1971 - 1972 سفير فوق العادة في وزارة الخارجية.
    * 1973 - 1974 مستشار الملك حسين للامن القومي ومدير المخابرات.
    * 1984 - 1988 سفير الأردن لدى المملكة العربية السعودية.
    * 1988 - 1993 عضو مجلس الأعيان الأردني.
    * 1993 - 1996 مستشار الملك حسين للامن القومي.

الخميس، 8 أبريل 2010

من السلط إلى القدس

الدكتور محمود أبو طالب من أهم العلماء العرب في حقل التاريخ القديم، نشر عددا كبيرا من الدراسات المتخصصة معظمها باللغة الإنجليزية في دوريات متخصصة، وقد جمع مؤخرا عددا من هذه الدراسات في كتاب "من السلط إلى القدس" بعدما قام الأستاذ عمر الغول بترجمتها إلى العربية وساعده في تحريرها عفاف زيادة، وطبع الكتاب ونشر بدعم من البنك الأهلي الأردني.

في هذا الكتاب يقارن المؤلف بين الرواية التوراتية لاحتلال أرض كنعان باختبارها ومحاكمتها إلى علم الآثار، وهو اختبار مهم لأن الرواية التوراتية هذه هي التي تشكل أساسا عقائديا لإنشاء دولة إسرائيل في منتصف القرن العشرين.

إن الرواية التوراتية تقول إن بني إسرائيل قد هاجروا إلى المنطقة في الفترة الزمنية التي تعود إلى 1250 عاما قبل الميلاد، ويفترض أنهم حسب الرواية قد دخلوا في صراعات وتحالفات مع الممالك القائمة، كالمؤابيين والأدوميين والعمونيين ولكن التنقيبات والمسوحات الأثرية التي جرت في المنطقة لا تشير إلى أي أثر لاستيطان في المنطقة في العصر المشار إليه في التوراة برغم أن العمليات التي جرت كانت مجتهدة في محاولة البحث عن أي إشارة توافق الرواية التوراتية. وتذكر التوراة أسماء 31 مدينة احتلها الإسرائيليون في فلسطين ولكن عمليات البحث والتنقيب في هذه المواقع المشار إليها تؤكد أنها لم تكن مستوطنة في الفترة المذكورة في التوراة.

ولذلك فإن النتيجة التي يقترحها المؤلف هي أن بني إسرائيل مروا بالمنطقة في القرن السابع قبل الميلاد وليس القرن الثالث عشر، أو أنهم لم يمروا منها قط.

قد تكون الرواية البديلة أن بني إسرائيل تسربوا إلى المنطقة على نحو سلمي ومتدرج، وأن الهجرة كانت على هيئة عمليات هروب من الرق والاضطهاد في مصر ولجوء إلى الصحراء، وتعني كلمة خابيرو أو عبيرو، كما وردت في النصوص المصرية القديمة، الأشخاص الذين يعملون أرقاء أو جنود مأجورين في كيان سياسي لا ينتمون إليه، وقد استقرت هذه المجموعات الهاربة في كيانات وعشائر وجدت لها مكانا في المجتمعات الجديدة، وطورت مع الزمن كيانا ومجتمعا خاصا بها، وسيطرت على القرى والمدن الواقعة في السهول الموجودة على أسفل الهضاب في غربي فلسطين، ويؤمن بهذه النظرية علماء آثار يهود، مثل يوحنا أهاروني الأستاذ بجامعة تل أبيب.

وبعد قيام دولة إسرائيل ثم احتلال الضفة الغربية عام 1967 قامت جهود آثارية دقيقة ومكثفة، ويرجح باحثون إسرائيليون بناء على هذه الجهود مثل فنكلشتاين نظرية التسرب السلمي التدريجي، وتكشف البحوث الأثرية أنه بعد القرن العاشر قبل الميلاد بدأت تتشكل قرى بدائية مختلفة عن القرى الكنعانية يعمل سكانها في الرعي والزراعة، وكانت أدواتهم الفخارية والمعدنية المستخدمة للطهو والتخزين بسيطة الصنعة وعديمة الزخرفة، ولكن لم يعرف بعد شيء عن ديانة أهلها، فلم يعثر علماء الآثار على مقامات دينية أو أدوات طقوسية، وقد يكون هؤلاء برأي فنكلشتاين إسرائيليين، ولكنهم انبثقوا من المجتمعات الكنعانية بعد انهيار نسق مدن الدول في العصر البرونزي المتأخر، ولم يأتوا من مصر في خروج واسع النطاق، ولم يدمروا مدنا أو يحتلوها، ويبدو أنهم تحولوا مع الزمن إلى الديانات السائدة في المنطقة.

وهكذا فإن عملية استبناء تاريخ الإسرائيليين اعتمادا على العهد القديم(والذي كتب في الفترة 332 -63 ق.م) والنتائج التي توصل إليها علماء الآثار التوراتيون بدأت تذوي حتى بطل الأخذ بها منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين.

وما تعلمه الآثاريون الإسرائيليون من تنقيباتهم على حد تعبير أحدهم "لم يكن الإسرائيليون في مصر، ولم يتيهوا في الصحراء، ولم يحتلوا الأرض بحملة عسكرية، ولم تكن مملكة داود وسليمان سوى مملكة قبلية صغيرة، ولم يتحول اليهود إلى التوحيد إلا بعد فترة طويلة في أواخر عهد المملكة".

إبراهيم غرايبة
الغد      

«ساحة العين» وسط السلط .. ملتقى ذكريات الماضي

في حلقات بشرية تتناثر وسط مدينة السلط او ما هو متعارف عليه (ساحة العين) اعتاد بعض كبار السن من ابناء المدينة وممن عاصروا بدايات نشاتها وتطورها الاستمتاع والجلوس في هذه الساحة ساعات الظهيره او ما بعد الظهر كتقليد ورثه الابناء عن الآباء والاجداد يتسامرون ويتجاذبون اطراف الحديث.

وبحسب كثيرين فإن الغالبية من معمري المدينة يستقوون على عجزهم ومرضهم ليثبتوا تواجدهم وبقاءهم على قيد االحياه يغدون الى الساحة او للصلاه جماعة في اقدم مسجد في المدينة.

وساحة السلط او ساحة العين التي حافظت على هذا الاسم قديما وحديثا كانت ولا تزال تمثل ذاكرة المكان بالنسبة لابناء المدينة ، والملتقى الذي يستذكرون فيه قصص الآباء والأجداد وذكريات عبق التاريخ بين الماضي والحاضر إضافة الى أنها لاتزال المنطلق الذي تتفرع منه الدروب والادراج الى حارات المدينة وأزقتها القديمة عبر الأدراج الحجرية التي قامت وزاره السياحة باعاده تشكيلها وترميمها بشكل يتناسب مع طبيعة تكوين المدينة من خلال مشروعات تطوير وسط السلط السياحي. ويستطيع الزائر لمدينة السلط مشاهده المباني الصفراء المطلة على الساحة وان يشاهد ساحه السلط من حاراتها العتيقة وهي تتوسط صحن المدينة وهي لا تزال تحتفظ ببقايا دكاكينها وقصورها بحجارتها الصفراء المشذبه بأبهى صور العماره وفنها ، من العيزرية والخندق والسلالم والجدعه والقلعة والجادور وهي تنتظم في عقد يوحي للمشاهد بأن بيوتها مبنية من طوابق فوق بعضها البعض .

كما ان الساحه تشكل المداخل الرئيسية لاقدم اسواق المدينة كسوق الحمام الذي جرى تبليطة بالحجر واقتصر على المشاه فقط وبقايا سوق الدخان وسوق الدير اضافه الى مطالع الحارات.

وفيما مضى كانت ساحة السلط الملتقى لابناء المدينة والمكان الذي يتفقدون فيه احوالهم ويتقصون الاخبار ويعقدون الاحلاف ويبيعون ويشترون الى جانب وجود مقر الحكومة (السرايا) والمسجد وباقي الدوائر الحكومية. وحديثا تنبهت بلدية السلط للامر فقامت بتوسيع الساحه وزراعة بعض الاشجار المعمرة وبناء المقاعد الحجرية وتنظيمها بما يشبه الاستراحه.

ويروي احد الظرفاء من كبار السن ان غالبية النزاعات العشائريه والفزعات التي كانت تقوم بين ابناء المدينة كان مصدرها من لقاءات ساحه السلط لتمتد الى باقي احياء المدينة التي تسكنها وتتجمع فيها عشائرها .

ولعل ساحه السلط اليوم تجاوزت مسأله كونها المكان المعهود لتجمع ابنائها بل تعدت ذلك لتصبح بمثابه الراصد لاحداث يوميه هي جزء من ذاكره المكان وشريط تسجيلي لاحداث وعراقة مدينة السلط وقصورها الصفراء وما تحويه من كنوز عمرانيه وحضارية .

نايف الكايد
الدستور  

السلط : بيت نعناع بزخارف مقتبسة من أوراق الشجر

هي مدينة تتخفى بين أوتاد الأرض إلى الحد الذي لا ترى منها سوى جهة واحدة ولكنها جهة صريحة في محبتها تتدلى بزهو وتنفتح باستدارة على بقية الجهات التي تتماهى معها.

كأنها بيت من النعناع بأربع عتبات أو يد مبسوطة ما فتئت تودع وتستقبل وتصير مأوى يزخر بعاطفة تعوض الفقد بحكم اتكاء تاريخها على التكافل، وسعيها الدائم لاستضافة الجمال الطبيعي والاحتفاء به منذ أن وشتها الطبيعة بملاذ عشبي شبه دائم يتمدد بين الفصول ويهيمن على العين بمهارات لونية تثير الدهشة والحب معا.

وإذا كان كل متجانس ومتصل يعني "المكان أو الحيز" فإنها متجانسة ومتصلة بغروبها الذي يحمر فتغدو كتلة ضوء وفجرها البلوري الذي لا يخلو من الصفاء الهادئ وشوارعها الحية وشرفاتها المطلة على الشوارع والساحات والأسواق، وتفردها عن بقية المدن الأردنية وربما عن المدن الشرق أوسطية، بمبانيها القديمة المبنية من الحجر الأصفر الذي يحتوي على تفاصيل نحتية كالبروزات والقباب والعقود المتقاطعة والزخارف الجميلة المقتبسة من ورق الشجر.

شعراء كثر حاولوا رسم مبسمها، ولكن هيهات أن يرسم هذا المبسم الغارق في اللذة، وهيهات أن تصل اللوحة بزيتها ومائها إلى مستوى الأصل الذي يروق له أن يحشر الكائن في شهقة الذهول.

ولأنها تحتاج إلى عين صافية كعين الديك القروي ظلت مكامنها الساحرة في ثوبها وفي ثوب أهلها الشهير الذي يصل طوله إلى 18 مترا، وتتم زخرفته بزخارف أرجوانية وزرقاء وظل وسطه مزينا بحزام مزخرف بالعملات الذهبية يطلق عليها "الشويحة"، وظل المجسم السلطي يشمخ بعيدا عن اللمسات الماكرة وعن مألوفية الكشف في اقترابه الأخاذ من الغموض الذي يحيط بكل جليل سواء سكن في المتحف أو ظل في العراء‏‏‏‏.

في العام 2008 صارت مدينة الثقافة الأردنية واحتفت بعصورها كافة بدءا بالعصر الحجري وحقبة الإسكندر المقدوني والعهود الهيلينية والبيزنطية والرومانية. ومروراً بالعهد الاسلامي لتؤكد أنها سلطية بامتياز.

سلطية:

" لا حارة ولا أكراد ولا جبل ولا واد"

‏فقديما قال الرحالة بيركهارت: تعيش عشائر السلط معاً في وفاق تام لأنها من القبائل البدويّة الاصيلة، رائيا أن السلطيين ظلوا متمسكين بالعادات كما ظلوا متمسكين بلهجتهم البدوية القحّة رغم انهم لا يرتحلون لما في أرضهم من خير،

وذكر بيركهارت أن أهالي السلط على حلف قوي مع بعض البدو في منطقة البلقاء والبلاد المحيطة بها، ولا سيما وأنهم أقوياء وشجعان ويستطيعون ملاقاة أي عدو بما لا يقل عن أربعمائة مسلَّح بالبنادق من رجالهم الأشدَّاء، علاوة على خمسين خيَّالاً مسلَّحاً بالرماح والغدرات آنذاك.

"السلط" كان يمكن أن تكون عاصمة المملكة في بدايات القرن ولكن عمان التي تبعد عنها 28 كم كانت الأوفر حظا، فظلت هي عاصمة للربيع وتحفة معمارية يتوفر فيها المرتفع وكذلك الوادي العميق وتنطوي على مناخ يتشابه مع مناخ البحر الأبيض المتوسط، خصوصا من حيث موعد سقوط الأمطار على مرتفعاتها التي تتراوح ما بين 790-1100 متر فوق مستوى سطح البحر.

يبلغ عدد سكان السلط حوالي 71100 نسمة بكثافة سكانية تبلغ 1479 نسمه/ كم2 ضمن مساحة المدينة البالغة حوالي 48 كم وقد ذكرت كتب التاريخ أنها كانت تدعى سابقا وحتى عهد قريب بالصلت وأحيانا كانت تدعى السلط. وبينت أن التسمية قد تكون مشتقة من الكلمة اللاتينية Saltus بمعنى "الوادي المشجر"، أو "الغابة الكثيفة" أو من "سلطا" السريانية بمعنى الصخر والحجر القاسي، وقد يعود اصل تسميتها إلى تسلطها على ما حولها وبروزها وارتفاعها، إضافة إلى أنها كانت تسمى "بسالتوس" نسبة إلى القائد اليوناني العظيم الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني.

كانت في الماضي مركزاً لأسقفية مسيحية خلال القرنين الخامس والسادس الميلاديين وكانت ذات بساتين، وتنبع من قلعتها عين كبيرة وبها ثلاثة جبال: "السلالم، و"الجدعة"، و"القلعة".

وقد شكلت شاهداً لا مثيل له على التراث العمراني، وكانت أيضا مركزاً للحاكم الإداري (القائم مقام) قبل مائتي عام، وفيها أكثر من سبعمائة مبنى تراثي يصل عمر بعضها إلى أكثر من أربعمائة عام، ويتراوح عمر بعضها الآخر بين مائة وومائتي عام، كما يتميز بعضها بطراز البناء التجاري حيث عرفت السلط كمركز تجاري لتجار بلاد الشام، كما عرفت بجملة من الأوائل: أول بلدية في الأردن هي بلديتها التي انشئت في العام 1884، وأول مدرسة ثانوية في الأردن هي مدرستها الثانوية التي بنيت في العام 1923، وشكلت قلعة معرفية وخرجت العديد من رجالات الأردن المهمين، وأول غرفة تجارة في الأردن، وأول جمعية للرفق بالحيوان، وفيها أقدم متحف في الأردن ويمثل تاريخ السلط ويحتوي على عدة اركان منها:

ركن الآثار القديمة والحلي والملابس والأدوات المنزلية القديمة، وكذلك العملة النقدية القديمة لعدة أزمنة وحضارات، وفيها مناطق أثرية وتاريخية؛ منها مقام نبي الله يوشع بن نون، وشلالات الرميمين، وحي السلط القديم، وسوق السكافية، وتحتوي كذلك على قصر أبو جابر، ويوجد فيها سلاسل جبلية جميلة يخال أنها لم تأتِ صدفة وعلى هذا التكوين.

السلط

مرتفعات سرو وسهوب للوز وعنب.

السلط

ممرات ياسمين وليمون.

السلط

بهجة المرئي وراحة المتعب إذا داعبته نسائم الندى

فراح في نوم الهناءة وهو يتفيأ حبها.


زياد العناني


المسخن



المقادير :

- 2 دجاجة مقطعة قطعتين وانا ازيل الجلد ويمكن تقطيعهما حسب الرغبة .
- 2 كيلو بصل مقطع شرايح .
- 1 كيلو زيت زتون اصلي
- وقية صنوبر ووقية لووز
- نصف كوب سماق .
- ملعقتين زعتر .
- ملح و بهارات .
- خبز الطابون .


الطريقة :-
---------

- يقلى الدجاج مع قليل من زيت الزيتوون وبصلة .
- بعد ذلك يسلق الدجاج حتى يستوي .
- يضاف الملح والبهار الى الدجاج بعد الاستواء .
- يحتفظ بمرقة الدجاج .
-يقلى جميع البصل مع جميع زيت الزيتون حتى يستوي .
- بعد استواء البصل نتركه يبرد .
- نضيف على البصل جميع السماق والزعتر ويحرك جيدا .
- بعد ذلك يقلى الصنوبر واللوز حتى يحمر .
- نضيف الصنوبر واللوز على البصل ويحرك ايضا جيدا .
- نفرد خبز الطابوون في صينية على مقاس الخبز .
- نحمر الدجاج في الفرن حتى يحمر .
- نفرد نصف كمية البصل مع السماق والصنوبر واللوز والزيت الزتون على خبز الطابووون .
- نفرد الدجاج على نصف كمية البصل المفرود على خبز الطابووون .
- نفرد نصف كمية البصل والصنوبر والزيت الباقية على الدجاج .
- ثم نأتي بقليل من مرقة الدجاج .
- ثم يضاف على الدجاج ويشرب الخبزبمرقة الدجاج .
- يوضع مرة اخرى في الفرن وتفتح عين الفرن من الأسفل الى ان يتشرب الخبز برقة الدجاج .
- تفتح عين الفرن من اعلى ليتحمر جميع المكونات مرة اخرى .
- ثم يقدم بالصحة والعافية .

الأربعاء، 7 أبريل 2010

بطنا من قرى السلط

تقع قرية بطنا جنوب غرب ، وتعتبر إحدى ضواحي مدينة السلط ، وتقع على الطريق المؤدي إلى يرقا ، وعيرا ، وادي شعيب ، وما بعدها. وتطل جبالها على غور الأردن والضفة الغربية .
وتشتهر بكرومها الجميلة ، وآثارها القديمة ، ومنها البيزنطية والرومانية والاسلامية ، وأهمها مقام النبي أيوب ، عليه السلام . ومن معالمها أيضاً بعض الآبار الاثرية القديمة التي أعاد السكان استصلاحها واستخدامها ، وأشهرها بئر السيح ، التي تعود ملكيتها الآن إلى أبناء المرحوم سالم أحمد المبارك الوشاح، ويصفها أهل المنطقة بأن عمقها يصل إلى عشرات الأمتار، ومساحتها واسعة ، وداخلها غرف ، وهناك مصاطب وجلسات فيها . ويرتبط اسم البئر بقصص شعبية وأساطير احداها تركز على أن بنات النبي شعيب عليه الصلاة والسلام كن يصلن اليها ، ويردن مائها. وغير معروف مدى صحة هذه الروايات .
ويبلغ عدد سكان قرية بطنا حوالي 1500 نسمة، وأغلب سكانها من العربيات، والوشاح والحياصات والنسور والحيارات والدبابسة وفيها بعض العائلات من العباد.
ويعمل سكان بطنا في الزراعة ، وتربية الأغنام ، و في الوظائف الحكومية.
وكانت قرية بطنا قد شهدت تشكيل أو مجلس قروي فيها عام 1980 برئاسة عبد الكريم محمود الوشاح ، غير أنه تم حل المجلس فيما بعد وإلحاق القرية ببلدية السلط ، بحكم قربها من المدينة ، وتتبع إداريا في الوقت الحالي لبلدية السلط الكبرى - محافظة البلقاء.
المصدر : بتصرف عن تحقيق صحفي نشرته جريدة الرأي الاردنية بتاريخ 29-7-2006 أجراه الاستاذ مفلح العدوان .

يرقا من قرى السلط

يرقا بلدة من بلدات الأردن على بعد 12 كيلومتر غرب السلط ويقطن في يرقا حوالي 9000 شخص تقريبا
وتحتوي على عدد من العشائر وهم
  • الرحامنة وهم أكبر العشائر الموجوده ويبلغ عددهم 3500
  • البقور
  • السعايده
  • الصلاحين
  • الشنيكات
وهم جميعا من قبيلة العبادي

عيرا من قرى السلط

التسمية والتاريخ
 
تقع عيرا في الجنوب الغربي من السلط ترتفع من ( 580-620) مترا عن سطح البحر وأصل التسمية أن عيرا كلمة سريانية بمعنى (المستيقظ) و(النابه) وقد تكون من (عيرا) بمعنى مدينة، وقيل ان عيرا اسم ابنة أحد السلاطين القدامى الذين حكموا المنطقة وكان له ابنتان منح لكل واحدة منهم منطقة الأولى كان اسمها عيرا والثانية اسمها يرقا المنطقة المجاورة لعيرا.
يوجد في عيرا وادي شهير يسمى وادي عمرو (وادي البيره) والذي يذكر التاريخ ان عمرو بن العاص أقام فيها أثناء فتوحات وحكم الشام . و قد ذكرت عيرا في بداية القرن السادس عشر في السجلات العثمانية, في العصر الحديث تأسس مجلس قروي عيرا عام 1975 م و أصبحت بلدية عام 1985م .

الموقع والجغرافيا
 
عيرا من ضمن اراضي محافظة البلقاء وهي ضمن قضاء عيرا ويرقا ، ترتفع عيرا من (580-620) مترا عن سطح البحر تمتاز بجوها المعتدل في كافة فصول السنة لانها منطقة شفا غورية ،و تعتبر عيرا ذات بعد استراتيجي مهم لموقعها الجغرافي المشرف على مناطق الاغوار الوسطى بما فيها الكرامه التي حصلت فيها معركة الكرامة، بالإضافة إلى مقابلتها المباشرة للجبال المطلة على الضفة الغربية، حيث يرى من عيرا معظم المناطق من شمال فلسطين إلى جنوبها.
وتبلغ مساحة منطقه عيرا حوالي 4.4 كم2 وبنسبه 5% من مساحة بلديه السلط الكبرى وتبلغ مساحة التنظيم 1.7 كم2 وبنسبه 41% من مساحة المنطقة و كثافتها السكانية تقارب 985 نسمه / كم[1]. تتكون عيرا من عدة تجمعات سكانية مثل ( عيرا،البيرة،وعيراالصغيره،جملا )، وتعتبر مفترق طرق لمجموعة من المناطق ويمر منها 3 طرق رئيسية إلى مدينة السلط وطريق إلى الأغوار (الكرامه) وكذلك طريق رئيسي إلى يرقا ثم وادي شعيب فماحص ثم عمان أو الشونة الجنوبية وطرق متفرعة كثيرة إلى مناطق مختلفة.
السكان والأقتصاد
 
تتميز بلدة عيرا بارتفاع نسبة التعليم بين افرادها فنسبة الأمية 29%، اضافة إلى ان نسبة التعليم الجامعي المتوسط والعالي والتعليم العالي بلغ 71 % من نسبة السكان الأصليين, وجميع سكنها من أبناء قبيلة العبادي، وهم (الزيادات : العلوان ، المحاسنة ، الطواهية ، العوامرة ، العلاوين ، النواصرة ، الخراربة ، والشنيكات، واسر من عائلات مختلفة).
اراضي عيرا اراضي زراعية ينتشر فيها الزيتون بالاضافة إلى الزراعات الموسمية المختلفة مثل القمح والشعير والعدس والحمص والخضار البعلية مثل الكوسا والباميا والبصل والثوم والبطاطا .... ويوجد في عيرا مناطق حرجية متعددة ذات بعد جمالي فريد ويؤمها السواح في الربيع، وينتشر في جبال عيرا النباتات والاعشاب المختلفة ومنها الاعشاب الطبية التي تستخدم في العلاج الطبيعي، بالاضافة إلى انتشار زهرة السوسنة السوداء المشهورة في الأردن وتخذتها الأردن زهرة وطنيةم م ه
يوجد اليوم في عيرا اربع مدارس حكومية (2: ثانوية، 2 أساسية) و دار للبلدية ومركز صحي شامل ومركز صحي أولي ومركز للأمومة والطفولة و 5 مساجد ونادي رياضي مميز ومركز للدفاع المدني . ويعمل العديد من سكان المنطقة في الوظائف الحكومية المختلفة في العاصمة عمان والتي تبعد عنها 30 كم تقريبا.

علان من قرى السلط

تقع علان قرب منطقة الصبيحي في محافظة البلقاء وهي قرية جميلة جدا وتشتهر بأشجار الزيتون والتين والفواكه وهي منطقة شفا غورية وجوها جميل أغلب ايام السنة ومن القرى المجاوره لعلان السليحي وسيحان.

وادي شعيب من قرى السلط

وادي شعيب قرية اردنية.عدد سكانها لا يتجاوز ال500 نسمة معظمهم من (عشيرة العبادي ) تقع في محافظة البلقاء تبعد اقل من 4 كم جنوب مدينة السلط في الطريق المتجه إلى وادي الأردن و البحر الميت توج فيها آثار من حقب زمنية مختلفة اسلامية كمسجد النبي شعيب و مقابر بيزنطية ومن أهم ما تشتهر به على الصعيد الاثري وجود آثار مستوطنة للأنسان الحجري تعود إلى الالف السادس قب الميلادي . يوجد فيها ضريح نبي الله شعيب. عليه السلام .ويوجد فها سيل متوسط الحجم يسمى بسيل وادي شعيب يصب في نهر الأردن يقدر عدد منابعة ب 666 عين .تتميز منطقة وادي شعيب بطبيعتها الخلابة وتكثر فيها أشجار الليمون والزيتون .قديما كانت محطة مهمه على الطريق الرئيسيه الرابطه مابين عمان والقدس مرورا بماحص وغور الأردن . اليوم لاتزال الطريق موجودة وتشكل ممر مهم لاقتصاد المنطقة.

زي

زي هي قرية في الأردن. فيها، وتشتهر بالصنوبر والعنب  والزيتون والآبار الجوفية التي جف معظمها كنبعة العزيزيّة، وبالمروج التي كان يزرع فيها القمح.

وهي أحد مناطق الأحراش الجبلية ذات الغابات الصنوبرية الكثيفة في الأردن تقع في مدينة السلط .

الرميمين من قرى السلط

تقـــع قرية الرميمين ضمن حدود بلدية السلط حيث تبعد القرية عن مركز المحافظة حوالي"15"كم وهي تابعة إداريا لقضاء زي. 

كلمة الرميمين اصلها آرامي وتعني كثرة شجر الرمان وينابيع المياه. ومن ابرز معالمها شلالات الرميمين السياحية والمباني الاثرية القديمة بالاضافة الى معاصر الزيتون القديمة. 

اما بالنسبة للعائلات التي تقطن قرية الرميمين فهناك عائلات مسلمة من عشائر الخرابشة والعبابيد وغنيمات والفواعير بالاضافة الى عائلات مسيحية من عشائر الصايغ والربضي واكثرهم هاجروا الى اميركا للعمل والاستقرار فيها بالرغم من انهم يمتلكون معظم اراضي الرميمين الزراعية والتي تم تأجيرها لسكان الرميمين من العائلات الاخرى حيث بلغ عدد سكانها حوالي"3000" نسمة بناءاً على احصائيات 2005 و يبلغ معدل عدد أفراد الأسرة ستة أفراد تقريبا. 

تقسم القرية الى ثلاث مناطق سكنية وهي منطقة البلد، منطقة الحنوة ومنطقة الاشرفية بالاضافة الى المزارع والتي تحيط بالقرية حيث تزرع بالمشمش والرمان وبعض الخضروات مثل الفلفلة الخضراء والحمراء .

تعتبر قرية الرميمين من المناطق الشفا غورية حيث معدل الامطار فيها يصل الى 350 ملم واعتماد سكان المنطقة على الامطار بالاضافة الى الينابيع الموجودة في القرية (نبعة الصايغ ونبعة الراهب) في سقاية مزروعاتهم.

سلطي انا للشاعر سليمان عويس

سلطي أنا وحاكورتي
فيها الشجرْ هالطولْ
ومسيّجهْ لوزْ وعنبْ
والفستقهْ هالطولْ

فيها طواحينْ وعصافيرْ
وحكايا مطرّزهْ
لو تنحكى بتطولْ
فيها انزرعْ جدي
 وأبو جدّي وِرِثها عن أبوهْ
اللّي انولدْ فيها
والّلي بنى فيها
بيرْ ومراجيحْ وحرثها سنينْ
عرضْ وطولْ

يا بوي محلا شجرة العلّيقْ
والصبّارْ والزعرورْ
يا بوي  محلا شجرة البلّوطْ
فيها يكنكن العصفورْ
ولاّ العريشهْ المستريحهْ
هناك حد السورْ
والدوشق الممدودْ والتنّورْ
وبجالها بيدر زبيبْ
 مصبّرْ ومنثورْ
ودلالْ قهوهْ مصهَّيهْ  
وفنجانْ دايرْ دورْ

 نيّال هالعصفورْ
راح ورجعْ ع العينْ
قبل العين ما تغسلْ
جدايلها
قبل الشمس ما تفيقْ
ويشقشق عليها النورْ

نيّال هالعصفور
معفي من هموم السفرْ
معفي من هموم الطفرْ
معفي من أقساط المدارسْ
وانتخابات المجالسْ
والطوابعْ والصورْ
   
سلطي أنا  
وداري لأهل الخير مفتوحهْ
وأرضي لبنة خيرْ
مفلوحهْ
وجبال خضرا وعاليهْ ع الخدْ
مشلوحهْ
ما تنحني هاماتها
ما تنثني راياتها
لو طيّروا بحاراتها
مليون شرتوحهْ
  
سلطي أنا
ولْ ما يحب السلطْ
لا يسكنْ مرابعها
ولْ ما يحبْ السلط ْ
لا يرتعْ مراتعها
تاري براري السلط
لو تكبر مواجعها
تقطع "نسيت" الجن
لو قضّت مضاجعها
تقدح شرار وعلقم ومرّارْ
لو جازتْ مواضعها

سلطي أنا  
وأهل الكركْ ومعانْ
يوم يلعلع البارودْ
يحموني
وميّة جبل عجلون والكفرينْ
يسقوني
وزينة شباب الحي بالرمثا
وشباب الغور لو ناديتْ
سمعوني
يا حمودْ لن هب الهوا
وثار العجاج وفطّتْ
 جفوني
إقرأ على الموت السلام
وصيح  لاقوني
       
سلطي أنا
ولْ ما يحب السلط
ما يعرف حلاة الحبْ 
ما يعشق أبدْ
ضيّع شبابه لا زرع أرضهْ
ولا أرضه حصدْ
مجنون من عرف الهوى
 شراك سلطيّهْ
ولا عقله شردْ

القصائد السلطية لحيدر محمود

أحدث قصيدة للشاعر تتحدث عن مدينة السلط ألقاها بصوته في جامعة البلقاء التطبيقية، بتاريخ 13/12/2007 في مدينة السلط ، في ندوة نظمتها بترا الدولية للدراسات والأبحاث ، بعنوان رجالات من السلط في ذاكرة الوطن ، برعاية رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب.

تعاتبني وحُقَّ لها العتابُ
فعَنْ أمِّ الندى طالَ الغيابُ
وما أنـَا مِنْ بنيها غيرَ أني
ككل العاشقين لِيَ انتسابُ
ولي فيها منازلُ عامراتٌ
بأهليــها ولي فيها رحابُ
 وفي قلبي لها ديوانُ شوق ٍ 
وإيوان ٌ وبستانٌ وغابُ
هي السلطُ التي أسْكـَنـْتُ روحي
"بعين ِ بناتِها" فـَزكا الشرابُ
عين البنات : عين للماء كانت في وسط السلط
 وطابَ لوارديهِ الماءُ يَهْمي
سخيـًا مثلما يهمي السحابُ
لقد أنجبتِ يا سلط َ المعالي
هضابـًا لا تـُطاولُها هضابُ
وكان بنوك ِ مطلعَ كلِّ فـَجْر ٍ
ومُبْتـَدَأ َ الضُّحى كانَ الشبابُ
وما زالتْ شموسُكِ ساطعاتٍ
على وطن ٍ يُهابُ ولا يَهابُ
تعانـُقـُكِ الجبالُ الشُّمُّ فخرًا
وعِرْفانـًا وتحْضُنـُكِ الشِّعابُ
لـِدي مِثـْلَ الذينَ مَضَوْا نشامى
فمِنْ شُهُبِ الدُّجى يأتي الشهابُ
لـِدي علماءَ فالصحراءُ قـَفـْرٌ
فما في رمْلِها إلا السرابُ
لـِدي شعراءَ حتى الشعرُ جَفـَّتْ
سواقيهِ وحلَّ بها الخرابُ
لـِدي شهداءَ للوطن ِ المُفـَدّى
فغيرَ نداكِ ما استسقى الترابُ 
ستذكرُ مجدَكِ العالي الليالي
بأنكِ للهدى والنور ِ بابُ
وأنكِ أبْجَـدِيـَّـتـُنا ولولا
عروقُ يديكِ ما عَلـَتِ القبابُ
أيا سلطَ الجباه ِ السُّمْر ِ تيهي
على الدنيا بمَنْ حضروا وغابوا
معاذ هواكِ أنْ ينساكِ شعري
وهل ينسى اسْمَ كاتِبـِه ِ الكتابُ
تطاوعني القصيدة ُ فيكِ لكنْ
لأنك ِ أنتِ يُرْبـِكـُني الخطابُ
لك العُتبى إذا قـَصَّرْتُ حتى
تقولي لي دعاؤكَ مُسْتجابُ
ويا "عينَ البناتِ" فدتكِ عيني
وكـُحْلـُكِ أدْمُعي ودمي الخضابُ


القصيدة الثانية عام 2004
فـَتـَّشْتُ عن " جادورها" فوجدتهُ
طللا ً تقاسمهُ الهمومُ همومَها
.جادور : حي الجادور في السلط
وسألتُ عن " عين البنات" فقـُلنَ لي
جَفـَّتْ وغادرت البناتُ كُرومَها
منْ يذكر السلطَ الجميلة َ قبلَ أنْ
يُلغي الجديدُ المستفزُّ قديمَها
وتسدُّ غاباتُ الحجارة ِ أفقها الــ
ــعالي ويغتالث الغبارُ نسيمَها
فكأنَّ هذي غيرَ تلكَ وذلك الـ
ـوادي الذي عشِقتْهُ كانَ غريمَها
يا سلطُ يا أمَّ المدائن يا التي
منها تخيرت السماءُ نجومَها
شمس المعارف ما تزالُ تبثُّ في
أرواحِنا أنوارَها وعلومَها
كم مبدع ٍ أنجبتِ للأرض ِ التي
أحببنَ عانقها وباس أديمَها
تحيا بهِ ولأجلها يحيا فإنْ
طلبتْهُ للجلّى أثار سُمومَها
ما زال " مقهى المغربي" بخاطري
يلقى حليمُ السلط فيهِ حَليمَها
 مقهى المغربي : أقدم مقاهي السلط.
" حسني " يقول قصيدة فيجيبهُ
" حسني" فتبرئُ بالكلامِ كُلومَها
. " حسني" : الشاعران  حسني فريز و حسني زيد الكيلاني
و "بمطعم العمَدِ" الذي كان النّدى
فيهِ يزاحمُ في ناداهُ غيومَها
. مطعم العمد : أقدم مطاعم السلط اشتهر بالمشاوي.
كل الرموز الأردنية " عَمَّدَتْ "
أنى التفتَ تجدْ عليهِ رسومَها
. عمدت : أي تناولت الطعام في مطعم العمد
يا سلطُ أبحُ عنكِ فيكِ فلا أرى
إلا خيالاتٍ تبثُّ همومَها
وتزيدني حزنًا على الحزنِ الذي
أدمنتُهُ وتصبُّ فِيَّ جحيمَها
فكأنَّ "ليلى"  لم تكن "ليلى" ولا
كانَ المُلوَّحُ إلفَها ونَديمَها