الثلاثاء، 7 أبريل 2020

السلط " مدينة أردنية "

هي رابع أكبر مدن المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان، يبلغ عدد سكانها قرابة 300 ألف نسمة (عام 2005). تبعد عن عمان عاصمة الأردن مسافة 30 كيلومتر. هي عاصمة محافظة البلقاء،والعاصمة التاريخيةو الحضارية لمنطقة شرق الاردن(وسميت بسالتوس نسبة إلى القائد اليوناني العظيم الذي فتحها زمن الاسكندر المقدوني).
كانت السلط حتى بدايات القرن العشرين عاصمة إمارة شرق الأردن. بلدية السلط تعد ،إلى جانب بلدية عجلون في شمال البلاد، إحدى أقدم بلديات الأردن. تتميز بطبيعتها الجبلية. من أشهر شوارعها شارع الحمام في وسط المدينة، ، شارع الميدان حيث كان به ميدان لطراد الخيل, شارع الدير وهو آخر امتداد شارع الخضر وسمي شارع الخضر نسبة إلى مقام الخضر عليةالسلام ومن أشهر الاحياء حي الجادور وذلك نسبتا إلى مقام النبي جاد الموجود فيه.ووادي شعيب عليه السلام نسبة مقام النبي شعيب. كانت السلط حتى بدايات القرن العشرين عاصمة إمارة شرق الأردن. بلدية السلط تعد ،إلى جانب بلدية عجلون في شمال البلاد، إحدى أقدم بلديات الأردن. تتميز بطبيعتها الجبلية. من أشهر شوارعها شارع الحمام في وسط المدينة، ، شارع الميدان حيث كان به ميدان لطراد الخيل, شارع الدير وهو آخر امتداد شارع الخضر وسمي شارع الخضر نسبة إلى مقام الخضر عليةالسلام ومن أشهر الاحياء حي الجادور وذلك نسبتا إلى مقام النبي جاد الموجود فيه. ووادي شعيب عليه السلام نسبة إلى النبي شعيب حيث مقامه فيه.أما مقام النبي يوشع يوجد في منطقه جبليه تسمى جبل زي. مدينة السلط ذات تضاريس جبلية، ويوجد فيها كثير من الحارات او الاحياء. تحتوي هذه المدينة على العديد من الاثار وفيها اقدم متحف في الأردن ، ويمثل تاريخ السلط ويحتوي على عده اركان منها : ركن الاثار القديمه والحلى والملابس والادوات المنزيلية القديمة وكذلك العملة النقدية القديمة لعدة ازمنة وحضارات وفي السلط المناطق الاثريه والتاريخيه كثيره منها مقام نبي الله يوشع بن نون وشلالات الرميمين وقلعة القلعة والخضر لجدعة وحي السلط القديم وسوق السكافية؛ كل هذه مبانٍ وآثار قديمة جدا وتحتوي كذلك على قصر أبو جابر الذي حاليا تقوم فرقة يابنية بترميمه حيث بناها العثمانيون عندما كانوا مقيمين في السلط. وتحتوي اراضي السلط على اشجار العنب والتين والرمان وغيرها.السلط عدة جبال او مرتفعات عدا عن وسط البلد ومن هذه الجبال:زي والخندق والعيزريه والسلالم والمنشيه وغيرها. من أقدم المدارس في الأردن مدرسة السلط الثانوية وقد خرجت العديد من رجالات الأردن المهمين وتمتاز بموقع مميز في مدينة السلط في حي المنشية.
تعرف عشائر السلط بالكرم و الشجاعة و الحمية, و كان لهم اثر واضح في تاريخ الأردن القديم و الحديث. حكم السلط قبل الحكم الهاشمي العثمانيين لكن الحكم و الثاثير الفعلي كان لشيوخ القبائل الذين كان يرجع الناس اليهم حتى في امور القضاء,و من شيوخ السلط المعروفين : الشيخ علي محمد الخريسات (العقيد) ، فضيلة الشيخ إياد رجب قطيشات (ابو الليث) ، أبو الذوقان العواملة(حسين العواملة)،فياض العمايره(الذي بنى سرايا السلط)،سعيد باشا الصليبي الفاعوري, محمد باشا الحسين العواملة،احمد ممدوح النجداوي ،موسى العمايره(عضو مجلس المبوعثان عن مدينة السلط)،نمر باشا الحمود العربيات,احمد باشا أبو رمان الملقب ب (( أبو جلمة)). فلاح الحمد الخريسات,بهجت الصليبي الفاعوري, عبد الرزاق أبو هزيم, رياض المفلح الفاعوري،محمد العزب النسور،ابوالحسين العمايره(قاضي البلقاء).محمد القاسم حماد أبو رمان، الشيخ عبدالله محمدالقاسم أبورمان و الباشا عبد الرحيم الفلاح أبو هزيم.
و اغلب عشائر السلط تعود في اصلها للبادية و لكنها استقرت في السلط لمزايا الاستقرار التي كانت فيها و خاصة و فرة الماء و الكلأ و قد حافظت على طبيعتها القبلية إلى الان. ومن عشائرهاالقديمة و الكبيرة: لرحاحلة (و أصلهم من شمر) و النسور(قسمين: ادارسة و شمر),العوامله (حمدانيين واصلهم من حمدان من سوريا),العمايره(واصلهم من قيس عيلان من العرب العدنانية)؛ابورمان (من الفداغة من سنجارة الشمرية و نخوتهم الدهامشة من بني صخر) ؛ الخرابشه ، الزعبي (و اصلهم من سوريا) والحياري (من طيء)والعربيات (سناعيس من شمر) و الوشاحات من قبيلة بني سليم العدنانية ، وأصلهم من الجزيرة العربية ، وعشيرة الخريسات .وآل مسمار اصلهم من اليمن ونجد وعشيرة العطيات والدباس ،و القطيشات والفواعير بالاضافة إلى عدد اخر من العشائر  : الغنيمات والخطيب و الفواخرية و الحياصات والدبابنة والقماقمة والعناسوة والكلوب والحدايدة والجغبير وعشيره ابوحمور وعشيرة المعشر والعبدللات والعوايشه والجزازيه والخليفات و الهزايمة . وقديما ً كان يعد العبابيد والعدوان سلطيون .

السبت، 10 أبريل 2010

الوشاح

الوشاح - آل وشاح - الوشاحات -

هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب والتي يعود نسبها الي قبيلة بني سليم القيسية العدنانية.وهي إحدى فروع ذباب بن ربيعة بن زغب بن مالك، بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، وهم بقيّة باقية مع زغب في الحجاز بعد هجرة معظم قبائل سليم بن منصور ومنهم فروع ذباب بن ربيعة بن زغب، وقد تمسكوا باسم جدهم الأعلى وشاح بن عامر الذي غالب فروعه هاجرت في القرن الخامس إلى شمال أفريقية، واستقرت فيه حتى الوقت الحاضر، وهو ماذكره التاريخ عن بقيّة فروع كثيرة من زغب خاصة وسائر سليم عامة حول المدينة المنورة. وال وشاح هم من بني ذباب بن ربيعة بن زغب بقوا حول المدينة مع قبيلتهم سُليم والصوابر الموجوده حاليا في ديار بني سليم في الحجاز هم اقرب القوم إلى قبيله ال وشاح السلميه.و هي إحدى عشائر الجلاة أحد أفخاذ حبش أحد بطني قبيلة سليم اليوم، والنسبة إليهم صابري، وكانت لهم إمارة في وادي ساية من قبل الدولة العثمانية.

'ديار قبيلة ال وشاح السلمي القديمة:'

ديارهم القديمة والتاريخية مع قومهم هي الحجاز ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (بلاد الحرمين) وذلك بجهتيها الشرقية والغربية في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية شمالي مكة المكرمة بحوالي 140كم

القبائل التي تحدهم

يحدهم من الشمال قبيلتا عتيبة ومطير، ومن الجنوب قبائل حرب وعتيبة، ومن الشرق عتيبة ومطير، ومن الغرب حرب، وأكبر اوديتهم ستارة وساية

جدهم الأول :

وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.

جدهم الذي انتقل إلى شرق الأردن.

هو الأمير وشاح الصابري السلمي الذي قدم من الحجاز بعد مذبحة ألمت بالأمراء مع قومهم، فلتجأ الامير إلى شرقي الأردن مع ابنائه وقت حكم الدولة العثمانية على الحجاز وذلك ما بين عام 1760 م 1770 م وابنائه هم عبد القادر بن وشاح وحسن وحسين علماً ان الذين تفرقوا من الأمراء آل صابر أكثر من اثنين وذلك بفعل الأحداث التاريخية '

اسم " وشاح" و" الوشاح" و" ال وشاح" الوشاحات "

صور متعدده والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم من الحجاز بعد خلافات دامية مع قومهم واتجهوا شمالاً فنزلوا على العمرو في بلاد الكرك والطفيلة، ونتيجة للحروب الدامية في الكرك توجهوا شمالاً ونزلوا البلقاء، وحطوا رحالهم فيها. شرق الأردن في منطقة السلط" وانتقل بعض منهم إلى منطقه " بيت عفا " من الحجاز بلاد الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ما بين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وذلك اثر الخلاف القبلي وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية، ولا يزال هناك منهم من يقطن الحجاز والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والراجح أنهم من أصل واحد، وأن أصلهم من الجزيرة، كما سبق ذكره. والاسم المتعارف عليه في السلط لعشيرة الوشاح هو الوشاحات، وذلك جرياً على ما اعتاد عليه أهل المدينة، شأن مناطق أخرى في الأردن، من زيادة حرفي الألف والتاء في نهايات إسماء بعض العشائر، كقولك عطيات من " العطية أو عطا " أو خريسات من " الخريس "، أو غنيمات من الغانم أو غنيم أو خليفات من خليف أو الخلف... وهكذا. لابل أن تسمية الوشاح بزيادة هذين الحرفين ليصبح اسم عشيرة متعارف عليه أيضاً في دول أخرى للعشيرة تواجد كبير فيها، ومثال ذلك [وشاحات الامارت] وأبناء عمومتهم من [وشاحات سلطنة عمان]، والذين توضح القصة المنشورة في الرابط التالي أنهم من القبائل العربية البدوية الاصلية والتي قاتلت في سنوات الغزو والخصومة بين القبائل في البوادي ما بين الإمارات وسلطنة عمان دفاعاً عن كيانها وهيبتها، وكان للعشيرة شاعر مشهور له قصائد نبطية معروفة، كما يروي الموقع أن شيوخ آل نهيان رعوا مصالحة ما بين الوشاحات وقبيلة أخرى على إثر خصومة بينهما طويلة وقتال. http://www.alamuae.com/uae/showtopics-269.html

" معنى اسم وشاح"

هو اسم رجل، بزياده "ال" وهي ليست للتعريف، لأن "وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال " إلا سماعاً، كالعادل، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد " و"الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال ".

وتذكر المصادر والمراجع المتخصصة والرويات من كبار السن أن االامير وشاح الصابري السلمي وبنأئه عبد القادر بن وشاح واخوته حسن وحسين قدموا من الحجاز بلاد الحرمين الشريفين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة واستقروا في منطقه الكرك ووادي موسي ومن ثم منطقة السلط، ومن ثم ارتحل عبد القادر بن وشاح وبعض اخوتة وابنائه من السلط إلى منطقه بيت عفا، حيث منحهم امير عرب (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من اهلها وتمت مصاهره مع الشيخ / عبد الهادي بن حمدان الوشاح تزوج ابنه امير عبرب العايد وذلك نهاية القرن الثامن عشر الميلادي. أما اخويهما حسين وحسن، فقد بقيا عند جسر الشيخ حسين، وتوفي حسين، وبقي (حسن) في منطقة السلط (البلقاء). وبقيت وشائج القربى قائمة، ولا تزال، ما بين ذريته ممن بقوا في السلط منذ قدومهم من الجزيرة العربية (الحجاز) وبين الذين ارتحلوا إلى غرب النهر والتي لم تنفصل عن شرق نهر إلا بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وكان غرب النهر، حتى ذلك الوقت، جزءأً لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية. وقد كان شأن آل الوشاح أو الوشاحات في ذلك شأن الكثير من العشائر الأردنية والفلسطينية المتداخلة التي لم يفصلها عن بعضها سوى احتلال غرب النهرالخالد، وهذا يفسر وجود أسماء عشائر في الأردن وفلسطين تحمل ذات الأسماء،، مثل الدباس، العجلوني، الشوبكي، الزغبي وغيرها الكثير. رغم أن بعضها لا تجمعها روابط سوى تشابه الاسم.

وكان من المحطات البارزة في تاريخ استقرار أبناء الامير وشاح الصابري السلمي وابنائه في السلط ارتباط كبيرهم آنذاك، والذي كان معروفاً بإبن وشاح، بعلاقة مصاهرة مع رجل من الجزيرة العربية حل ضيفاً على مضاربه، وزوجه إحدى بناته بعد أن ارتبط مع ضيفه بشراكة لكسب الرزق، ولم يكن هذا الرجل الذي كان " سوى جد " عشيرة العربيات التي تعود من قبيله شمر والتي اشتق اسمه من كنيته ". ويقال بأن ذريته من زوجته الوشاحية زادت على عشرة من الأبناء الذكور، وهم أجداد مختلف أفخاد عشيرة العربيات الذين فاقوا الوشاحات عدداً بحكم أن ذرية وشاح كانت معظمها بنات. وقد استمرت علاقات المصاهرة والقربى بين العربيات وأخوالهم الوشاحات منذ ذلك الوقت ولا تزال، يتزوجون منهم ويزوجونهم ويجاورونهم في العيزرية وبطنا (منطقتي التواجد الرئيسي للعربيات والوشاحات)، حتى لا تكاد ترى بيتين من العربيات والوشاحات إلا بينها روابط قربى من أكثر من طرف قريب أو بعيد. وحسب التقسيمات العشائرية السائدة في السلط منذ زمن طويل فإن الوشاحات والعربيات ينضويان تحت مسمى أو تقسيم عشائري واحد.

وشاحات السلط :

ويقطن جزء كبير منهم في مدينة السلط – حي العيزرية، وغالبية سكانه من اقاربهم من عشيرة العربيات، واسم منطقة العيزرية الجبلية نسبة للتشابه الجغرافي مع عيزرية القدس.

ويمتلك الوشاحات كروم زيتون وعنب في قرية بطنا الأثرية جنوب غرب السلط، يقصدونها كمصايف. ومنهم من يقيم هناك بصورة دائمة على مدار العام. ويرتبطون، بعلاقات طيبة مع إخوانهم من عشائر عباد في منطقتي عيرا ويرقا القريبتين من بطنا، بحكم صلات القربى التي أوجدتها علاقات المصاهرة المتكررة بينهم.وهناك فرع من الوشاحات يقيمون في منطقة العارضة - الصبيحي غربي السلط، وهو من أبناء عم لوشاحات بطنا والسلط.

ويعرف عن ال وشاح عموماً الالتزام الديني والخلق والكرم والنخوة العربية الأصيلة، وقد عرف عن أجدادهم أنهم كانوا ينزلون ببيوت الشعر على مفترقات الطرق ويكرمون الرائح والغادي، وكان أحدهم يلقب بـ " نزال الدربين " (أي المقيم على طريقين) فيجعل بيته مضافة لمن مر بهما من عابري سبيل وضيوف ويكرم وفادتهم، ولا ينزل هذا المنزل إلا من كان أهل له بالاقتدار وطيب النفس ومحبة الناس.

و" وشاح" هو اسم رجل، بزياده " ال" وهي ليست للتعريف، لأن " وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال" إلا سماعاً، كالخالد، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيقولون " المحمد" و" الفايز " و" العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال " -

الوشاح لغةً واصطلاحاً "

المعني العام الجامع للمفردات المشتقة من " الوشاح"

هو الزينة والتزين : ومنه استعمال حقيقي، ومنه استعمال مجاز. فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً. والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى، ثم يعقد طرفيهما على صدره. ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد. والرجل يتوشح بحمائل سيفه، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه، أي : يتغشى به. والوشاح : لقب رجل. والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (). والوشاح : السيف لأنه يتوشح به.

والوشاح : القوس. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"

ونذكر هنا بـأن الأسماء لها دلالات اجتماعية، وبيئية، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح مع قبيلتهم بني سليم.

وجاء في كتاب تاريخ بن خلدون أن منازل بني سليم كانت في عالية نجد بالقرب من خيبر ومنازلهم حرة سليم وحرة النار ووادي القرى وقد أرجع ذكر نسبهم العلامة ابن خلدون أن عشيرة ال وشاح والمحاميد والجواري في نسبهم إلى أب واحد فقال في نسبهم في كتابه تاريخ بن خلدون.

محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن حميد بن جارية بن وشاح بن حميد بن تميم بن عمرو بن وشاح بن عامر من سليم العدنانية. وعقد ابن خلدون باباً تحت عنوان " ذباب بن سُليم "، وبعد ان ذكر لهم بطوناً قال: ومنهم : النوائل بنو نائل بن عامر بن جابر. وإخوتهم أولاد سنان بن عامر، وإخوتهم : أولاد وشاح بن عامر، وفيهم رئاسة هذا القبيل من ذباب كلهم. وهم بطنان عظيمان : المحاميد : بنو محمود بن وشاح والبطن الآخر : الجواري: بنو حميد بن جارية بن وشاح. ومن أولاد وشاح : بطنان اخران صغيران مندرجان من الجواري والمحاميد. وهم :الجوارية : بنو جراب بن وشاح والعمور: بنو عمر بن وشاح.. وذكر ابن خلدون أن من أولاد وشاح " بنو حريز" بن تميم بن عمر بن وشاح كان منهم :

فائد بن حريز بن حربي بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح وهو من المحاميد ومن فرسان العرب المشاهير، وله شعر متداول بينهم لهذا العهد سمر الحي وفاكهة المجالس.

وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية. ومنهم من ارتحل من الجزيرة العربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والعراق وبلاد الشام وخصوصا إلى بيت المقدس بفعل الأحداث التاريخية مثل الفتوحات الإسلامية حيث شارك الكثير منهم كباقي عمائر الدم من بني سليم في فتح ديار الإسلام وكذلك الحروب والتجارة.

المحاميد:

نسبة إلى أبيهم محمود بن طوب بن بقية بن وشاح بن عامر إضافة إلى عشيرة المحاميد التي تقطن في أنحاء متفرقة في الجزيرة العربية وبلاد المغرب العربي وخاصة ليبيا والجزائر وتونس، فيوجد لهذه العشيرة أخوة لها وبنفس الاسم وبنفس النسب على النحو التالي:

المحاميد. القاطنة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة الإحساء، لمملكة العربية السعودية. المحاميد من عشائر معان في الأردن.

المحاميد من عشائر البلقاء في الأردن.

المحاميد من عشائر حوران في سوريا.

المحاميد بالصحراء العربية

المصادر : كتاب تاريخ ابن خلدون وكتاب موسوعة قبائل العرب وكتاب بني سليم (سلسلة القبائل العربية) وكتاب تاريخ قبائل سليم في الماضي والحاضر ومن كتاب تاريخ القبائل في فلسطين والاردن وغيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية.

عشيرة الخليفات

الخليفات من عشائر السلط المعروفة وقد تقصى موقع هنا السلط ما نشر عن الخليفات في المواد التالية :

1. الخليفات في كتاب فردريك بيك تاريخ شرقي الأردن وقبائلها :

أصلهم من عشيرة الحتاحتة المخيمة في أرض فلسطين ، وأول من قدم الصلت ( السلط ) منهم هو جدهم خليف . وينضم إليهم فريق العناسوة وأصلهم من عين سينا.

2. الخليفات في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ:

ونزح من فلسطين الى السلط أيضا ……… و ” الخليفات” وأصلهم من إحدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم إليهم العناسوة وأصلهم من عين سيناء.

3. عشيرة الخليفات في بلاد الشام (الاردن بشكل خاص) ، كتبها مصطفى عواد فلاح مفلح خليفات - السلط

يعود وجود عشيرة الخليفات في بلاد الشام الى القرن السادس الهجري حسب قول المؤرخ ابن فضل الله العمري (المتوفى عام 749 هـ ) في مسالك الابصار ويذكر انهم وصلوا الى جنوب بلاد الشام قادمين من نجد والحجاز وهناك تحالفوا مع قبيلة حرب الحجازية النجدية ولذلك اعتقد ابن فضل الله العمري أنهم بطن من قبيلة حرب آنفة الذكر .

وفي رواية أخرى إن الخليفات من القبائل اليمانية وقد سموا بهذا الاسم لانهم رفضوا الهجرة من موطنهم الاول في اليمن بعد خراب سد مأرب ولقبوا بهذا القب لانهم تخلفوا عن الهجرة وتشبثوا بمواطنهم الاصلية وتنسب هذه الرواية الى قبيلة (طيء)العربية المشهورة ويبدو أن هذه الرواية هي أكثر الروايات انتشارا بين قبائل الخليفات المنتشرة في الجزيرة العربية وبلاد الشام وسيناء .

ويذكر بعض المؤرخين المحليين في (قطر والبحرين ) : إن الخليفات من قبيلة (طي)وإنهم هاجروا من اليمن في موجتين - إحداهما اتجهت الى شرق الجزيرة العربية واستقر اصحابها في أنحاء متعددة من قطر والبحرين ووصل قسم منها الى البصرة وما حولها ، واختلطوا بقبائل شمر ولذلك ظن بعض الباحثين أن الخليفات فرع من شمر .

أما الموجة الثانية فقد اتجهت إلى نجد والحجاز ، واستقر بعضهم في نجد واختلطوا بالعتوب وبني عطية ، كما جاء في كتاب - رحلات في أنساب العرب في شمال الحجاز والأردن لمؤلفه عاتق بن غيث البلاوي - واتجه قسم منهم إلى بلاد الشام ، واستقروا لفترة من الزمن في جنوب بلاد الشام في منطقة الشراه بين حسمي والبتراء ، وكانوا شديدي البأس واستطاعوا في فترة قصيرة أن يستولوا على المنطقة المحيطة بالبتراء ووادي موسى ، حيث تكثر الينابيع والمياه ، وبقيت الحروب مستمرة بينهم وبين القبائل الاخرى في المنطقة ، ولقبوا (بالشرور) لجرائتهم وكثرة حروبهم مع القبائل المجاورة ، وما زال هذا الاسم يضم عدة قبائل في المنطقة بالإضافة الى الخليفات ، ويبدو أن كثرة الحروب والنزاعات ، وشح الموارد قد جعلت بعض الخليفات يهاجرون في أوقات مختلفة من جنوب بلاد الشام والشراه الى أجزاء أخرى فهاجر قسم منهم الى البلقاء واستقروا في السلط .

وبعد فترة نزح قسم منهم الى فلسطين وسيناء أما الذين نزحوا الى سيناء فلم يستقروا بها طويلا إذ رجع قسم منهم الى جبال عجلون واستقر قسم آخر في جنوب فلسطين واختلطوا بالقبائل البدوية الضاربة هناك .

وهناك فرع اتجه الى سوريا الشمالية، واستقروا في منطقة حمص وعرفوا بعائلة خليفاوي، ومازالوا موجودين في تلك المنطقة ، ويبدوأنهم تحالفوا في وقت غير معروف مع قبائل الشعلان في سوريا وقد بقي من الخليفات في الأردن فرعان:

الأول : بقي في الموطن الاول لنزوحهم الى بلاد الشام وهم خليفات وادي موسى
الثاني : الذي استقر في البلقاء وهم من أوائل القبائل التي استقرت في السلط وكان ينضم تحت اسم عشيرة الخليفات قبل وخلال تقسيم الاراضي على عشائر السلط العائلات التالية :

1 - العناسوه 2 - الدرادكه 3 - الريالات

وقد انفصلت هذه العائلات الثلاثة مؤخرا ، وكونت عشائر بأسمائها في الاربعينيات من هذا القرن.

ملاحظة من موقع هنا السلط : لم يترتب انضمام أو تبعية فيما مضى أو الآن بناء على هذا التحالف الذي انتهى منذ زمن بعيد

ملاحظة من موقع هنا السلط : تحدث للموقع الصحفي معاذ أحمد عصفور العناسوة بتاريخ 18/4/2007 ، وأكد أن مفردة الانضمام ليست هي المفردة التي تعبر عن التحالف الذي كان قائما بين الخليفات والعناسوة والريالات ، هذا التحالف الذي انتهى منذ ما يزيد عن سبعين عاما ، فعشيرة العناسوة قائمة بذاتها لم تنضم لعشيرة أخرى ويضيف العصفور : العناسوة أصلهم من الجزيرة العربية ، ومن العلا في الحجاز بالذات منذ ما يقرب 300 سنة .

وقد سكن الخليفات في السلط قرب القلعة ، وكانت لهم حوطة كانت تسمى حوطة الخليفات ، وقد تحالف مع عشيرة الخليفات عائلة (الرشايده )من التلال الشرقية للخليل المطلة على البحر الميت ، وقد انتهى تحالف عائلة الرشايدة مع الخليفات في السبعينيات.

تعتبر عشيرة الخليفات من عشائر الأكراد حسب التقسيم العشائري في السلط ، وتتألف هذه العشيرة من ثلاث عائلات

- عائلة اسماعيل وعائلة فريح
- عائلة خضر
- عائلة المعاقلة.

4. كتب الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات في صحيفة المدينة عدد رقم 70 الصادر في 20/2/2007 تعليقا على ما جاء في كتاب بلادنا فلسطين للدباغ عن عشائر السلط الذي نقل عن فردريك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها وهو :
” الخليفات” واصلهم من احدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم اليهم العناسوة واصلهم من عين سيناء والذي نشرته صحيفة المدينة في 6/2/2007 بقلم السيد زياد أبو غنيمة :

“السيد زياد أبو غنيمة المحترم
إشارة إلى ما ورد في المدينة في 6/2/2007م ، والذي تحدثتم من خلاله عن عشائر الخليفات وسبق طرح الموضوع مع المرحوم روكس بن زائد العزيزي الذي اعتذر شخصيا رحمه الله وقال إن الناس أمناء على أنسابهم .
إن عشيرة الخليفات في البلقاء تعود في جذورها إلى قبيلة عنزه ، وما زال هناك اتصال بيننا وبين أبناء عمومتنا من فخذ الاشاجعة ، وقد تطرق كتاب سوريا القديم للدكتور أحمد داوود في الطبعة الاولى عام 1986م في الصفحات 96 ، 97 والمرفق صورة عنها إلى الحديث عن تاريخ عشيرتنا ، كما ولدينا اتصال آخر مع أقربائنا من أبناء عمومتنا المعجل .
وقد ورد أيضا بأن عشيرة الخليفات في البلقاء هم أهل إبل وقد كانوا يتنقلون بين البلقاء والناصرة ، وقد ورد في مجلة الدوحة تحت عنوان (الناصرة إقحوانة الجليل ) وتحدث الباحث نبيل خالد الاغا عن عشيرتنا وقال إن في الجليل عشيرة عربية حميمة هم الخليفات ومن ضمن الوثائق الهاشمية ورد في كتاب قيادة الجيش العربي رقم م/ع/خ/4/40/854 تاريخ 13/7/1941م بأن الاشاجعة هم من ابناء معجل .
وقد ضُم إلينا العناسوة وهم من عين سينا ولا يربطنا بهم سوى المصاهرة .
راجيا من الله أن يهديكم لتوخي الصحة والدقة في المعلومة وتوضيحها للقراء الأعزاء .
مع تحيات أبناء عشيرة الخليفات وتمنيهم لكم وللمدينة بدوام التقدم والازدهار .

الباحث ابراهيم سالم موسى خليفات “

5. الخليفات الرواية المأثورة عن الدكتور عوض خليفات أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية ، كما رواها لهنا السلط السيد فؤاد خليل خليفات:

بعد انهيار سد مأرب ، خرجت كثير من العشائر اليمنية من اليمن باتجاه الحجاز ثم الشام ثم فلسطين ، لم يخرج جد هذه العشيرة ومن معه فاطلق عليهم ” الخليفات ” أي تخلفوا عن النزوح عن بلادهم شأن الاخرين ، إلى أن هاجروا إلى الحجاز في نجد ثم إلى بلاد الشام ومنهم هناك عشيرة الخليفاوي ، ثم هاجر قسم منهم إلى وادي موسى وهم خليفات وادي موسى ، وقسم إلى بيت لحم ، وهناك نصارى في بيت لحم باسم الخليفات .

أما خليفات السلط فعلى الأرجح أنهم جاؤوا من وادي موسى على إثر قضية قتل ، وهناك رواية أخرى أنهم من فلسطين.

هنا السلط : أمام هذه الروايات المتقاربة فإن الخليفات على الأرجح قد سكنوا اليمن والحجاز والأردن وفلسطين.

عشيرة العربيات

أولا : في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ، تعريب بهاء الدين طوقان ، تحدث فردريك ج بيك في الفصل الثاني عن قبائل منطقة البلقاء وعشائر الصلت ، ، مستندا إلى روايات شفوية من أفراد قد تكون رواياتهم تحتاج إلى تمحيص وتدقيق ، وقد تكون مغلوطة ، وقد تكون مبتورة ، وقد اتكأت كتب العشائر على هذا الكتاب وكأنه المرجع الفصل ، والشاهد العدل ، رغم احتوائه على كثير من المغالطات.

وفيما يلي ما جاء في الكتاب عن العربيات دون تصرف :

يقال إن أصلهم من قبيلة شمر النازلة في شمال نجد . استوطن جدهم الصلت ( السلط ) منذ 250 سن تقريبا ( 1680) ويقدر عدد نفوسهم ب 300 نسمة ونسبهم كما يلي :

عواد ـ دروبي ، ولداه :

ـ  حمود ـ مفلح ـ حمود ـ نمر ـ عبدالله ـ منذر

ـ عيد أولاده:

الأول :  صالح ــ عواد ـ صالح ـ جميل

الثاني : محمد ،  ولداه :

   سليمان ـ محمد ـ عبدالمهدي ـ جميل

   مصطفى ـ حسين ـ محمد ـ عادل

الثالث : أحمد ، ولداه

   موسى ـ إبراهيم ـ حسين ـ يوسف

   يوسف ـ رفيفة ـ عبدالله ـ محمود


ثانيا : جاء في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ عن العربيات :

العشائر التي تعود بأصلها إلى الجزيرة العربية :

العربيات ويعودون بنسبهم إلى " شمر" من قبائل نجد ، وتنتشر شمر اليوم فضلا عن نجد في العراق وفي بلاد الشام ومصر . وشمر هذه هي " طيء" العصور القديمة ، وتكثر في فلسطين القبائل والعائلات التي تعود بنسبها إلى طيء كثرة ملحوظة كما تكثر فيها الأماكن التي ما زالت تحمل أسماء منازلها من القبائل الطائية إى يومنا هذا .

عشيرة الرحاحلة

الرحاحلة :

ذكر في كتاب (معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة ومعجم العامري لثامر عبد الحسين العامري(  ان الرحاحلة من بطون خزرج وفيما يلي بيان ذلك :

" الخزرج "
أجمع النسابة أن الخزرج هم من ألاوس من ألأنصار.. وكما أوردت ذلك كتب التأريخ ألأسلامي .. وكلمة الخزرج تعني الريح العاصف أو الباردة أو الشديدة وهي ريح الجنوب .. والخزوج أسم رجل وهو جد القبيلة الاول التي تعرف بهذا ألأسم .. وأمهم " قيلة " وأبوهم
" حارثة " بن ثعلبة بن ظريف بن عمرو بن ميزيقيا بن عامر ماء السماء بن الحارث بن الغظريف بن أمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن ألأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ، وتتفرع الخزرج الى عدة أظهر وبطون .. منها :
1. بنو ساعدة
2. وبنو الحارث
3.  وبنو النجار
4.  وبنو عوف
5.  وبنو عمرو ..

وأغلب عشائر الخزرج في العراق هي من بطون ساعدة وقد أنتقلت هذه القبيلة من بلاد اليمن بعد سيل العرم وسكنت مناطق الجزيرة العربية ثم سكنت الحجاز ويثرب وقد اخذت بدعوة الرسول  ( ص ) وكان أميرهم سعد بن عبادة بن دليم الساعدي الخزرجي الذي أشتهر وشهد له التأريخ بالشجاعة والكرم وشهد بدرا ً والعقبة وكان نقيب عشيرته ..

ومن عشائر وأفخاذ الخزرج :
1.  عشيرة العبد الله
2. عشيرة البو محمد
3. عشيرة البو سياب
4. عشيرة المعامير
5. عشيرة الرحاحلة
6. عشيرة البو سلمان
7. عشيرة الجوابر
8. عشيرة النزارات
9. عشيرة البو سلمة
10. عشيرة البدحات
11. عشيرة الجنازلة
12. عشيرة التركي
13. عشيرة أهل شطيطة

وتوجد أفخاذ كثيرة لا حصر لهم في مصادرنا ..
 
وذكر في كتاب (معجم قبائل المملكة العربية السعودية) :
ان الرحاحلة من خَسْرج: من المغرة الملحقة بعَبْدَةَ من شَمَّر.
ومن أفخاذهم: الرحاحلة والدولاب، والصغيرات وآل عفر، وآل خضر.

ومن عائلات الرحاحلة في السلط :
1. قداح
2. ابو ديّة
3.  العمايري
4. الدوجان
5. الفياض
6. القر
7. نويران
8. أبو عصبة
9. الربايعة
10. حماد
11.  سمور
12. مجلي
13. بديوي
14. اخو شيخة


إضافة من موقع هنا السلط  :

جاء  في كتاب عشائر شمالي الأردن المنشور عام 1990 لمؤلفه محمود محسن فالح مهيدات :
الرحاحلة من عشائر ناحية الوسطية :  قدم هؤلاء من السلط وسكنوا قرية زحر .

يذكر المؤرخ محمود العابدي أن الشيخ قاسم العمايري الرحاحلة من حماة قلعة السلط الذين قاوموا إبراهيم باشا مع باقي شيوخ السلط ، عندما هاجم قلعة السلط عام 1249 هـ
( 1832 م )، وهم الشيوخ :
حسين العلي أبو حمور
حسين الصبح الفاعوري
محمود الحاج  عربيات والد نمر الحمود
محمد سلامة الحاج القطيشات
قاسم العمايري الرحاحلة
يوسف الأحمد العواملة جد ذوقان الحسين
صليبي الفاعوري جد سعيد الصليبي

عشيرة الدبابنة

نسب عشيرة ال - دبابنه كما تناقله الباحثون، وتاريخ هذه العائلة الاردنية من السلط :


نسب الدبابنة
تلتقي عشائر الدبابنة بصلة أبناء العمومة مع عشائر المدانات في الكرك, والعمامرة (آل عماري) في الحصن, ودار شاهين في عين عريك بفلسطين, ودار عبدالله في بيرزيت بفلسطين, وعشيرة الكركية في سوريا, وعشيرة الشعور في الجليل بفلسطين, ودار شحادة وسعادة في بيرزيت, فقد ارتحل أربعة من أبناء نمر الخازن الغساني بن عبد الله (القلزي) بن سليمان بن نمر وتفرَّقوا في بلاد الشام في منتصف القرن الثامن عشر (حوالي 1730 ميلادي), فاستقرَّ خليل في السلط وتشكلت من أعقابه عشائر الدبابنه, واستقر صالح في الكرك وتشكلت من أعقابه عشيرة المدانات, وارتحل قسم من أعقابه إلى الحصن وتشكلت منهم عشيرة العمامرة (آل عماري), واستقرَّ فرح في عين عريك وتشكلت من أعقابه عشيرة دار شاهين, وارتحل قسم من أعقابه إلى بيرزيت وتشكلت منهم عشيرة دار عبد الله, واستقرَّ نمير في قرية بسوريا وتشكلت من أعقابه عشيرة الكركية, وارتحل قسم من أعقابه إلى الجليل وتشكلت منهم عشيرة الشعور, وارتحل قسم إلى بيرزيت وتشكلت
منهم عشيرة دار شحادة وسعادة.

وتتفرَّع عشائر الدبابنة إلى عدة عشائر فقد تشكلت من أعقاب عيسى بن يعقوب بن سليمان بن نمر الخازن الغساني (جد الدبابنة) عشيرة آل بخية, وتشكلت من أعقاب موسى بن يعقوب بن سليمان بن نمر الخازن الغساني عشيرة آل المعشر (المعاشير), وهكذا يكون آل بخية وآل المعشر أبناء عمومة, وتشكلت من أعقاب فريح بن بولص بن سليمان بن نمر الخازن الغسَّاني عشيرة آل الشحاتيت, وتشكلت من أعقاب اسحق بن بولص بن سليمان بن نمر الخازن الغساني عشيرة آل اسحاقات, وهكذا يكون آل الشحاتيت وآل إسحاقات أبناء عمومة.

ويذكر الباحث برهم يوسف هيشان المعشر في كتيب شجرة عائلة المعاشير/ الدبابنة أسماء عدة عشائر تنضوي تحت مظلة الدبابنة وهي آل المعشر (المعاشير), وآل بخية, وآل إسحاقات, وآل الشحاتيت, وآل الحواتمه (جدُّهم الأول سرور) وآل اللقوات, وآل جلدات, وآل عساكرية, وآل فراج, وآل نفاع, وآل فنوش, وآل حبايبه, وآل أبو حوران.

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أنَّ جد عشيرة الحواتمه (الدبابنة) هو سرور, وأنهم يتفرَّعون إلى الحواتمه والفليحان (جدُّهم سليمان) وإلى العبدات والدقم واللياسات (جدُّهم يعقوب).

ويذكر عمَّاري أن عشيرة آل فراج ارتحلت من لبنان إلى قرية دبين القريبة من جرش , ثم انتقلت إلى السلط وانتسبت إلى عشيرة الدبابنة, وجدُّهم الأعلى هو خليل بن فرَّاج, ويذكر أنهم يقولون إنهم أقرباء لعائلة آل فراج في القدس (التي منها الوزير المهندس فؤاد فرَّاج).

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشائر الدبابنة تضم عشائر المعشر (المعاشير) والسكر والحواتمة والعساكرية والحنانيات والجلدات والسحاقات والفراج والحبايبة ونفاع واللقوات وفنوش وأبو حوران والناعوري والشحاتيت, وتعتبر عشائر الدبابنة, مجتمعة, من أكبر العشائر المسيحية بالأردن.

ويذكر كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط الإنجليزي فريدريك.ج. بيك أن دبابنة السلط وهم من طائفة الروم الأرثوذكس قدموا إلى السلط من قرية دِبِين من أعمال حوران (كانت منطقة عجلون في شمال الأردن تحسب من مناطق حوران السورية, وكانت شرقي الأردن وفلسطين تشكلان الجزء الجنوبي من سوريا الطبيعية, وكانت سوريا ولبنان تشكلان الجزء الشمالي من سوريا الطبيعية), وقد أخذوا اسمهم (الدبابنة) من اسم قرية دِبِين, وللدبابنة أقارب في الكرك هم عشيرة المدانات, وفي الحصن هم عشيرة العمامرة (آل عمَّاري), ويشير بيك إلى أن الدبابنة يتوزَّعون على خمس فرق هي: الحواتمه, والشحاتيت
والمعاشير, والحنانيا, والمعامرة, والعساكرة .

ويعزِّز كتاب (السلط وجوارها من عام 1864 1921 م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف داود الرواية التي تشير إلى أن عشائر الدبابنة تضم عشائر المعاشير (آل معشر) والحواتمه والشحاتيت والحنانيا والعساكرية (العساكرة) والجلدات, ويضيف إليها عشيرة السكر.

ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن الدبابنة, من عشائر الأردن المسيحية, أصلهم من آل الخازن مشايخ كسروان في لبنان, هاجروا من لبنان على إثر الهجمات المغولية على البلاد السورية في القرن الرابع عشر الميلادي, والتي كان آخرها غزوة تيمورلينك على حلب, حيث استباحها لجنوده ثلاثة أيام, وقتل من أهلها حوالي عشرين ألف نفس وقطعت رؤوسهم ونضدت في كومة بلغ علوُّها عشرة أذرع (ذكر ذلك في كتاب عجائب المقدور في أخبار تيمور صفحة 94 و95 لإبن عربشاة).

ويورد عمَّاري رواية تقول إن أربعة أشقاء من آل الخازن, هم فرح وخليل وصالح ونمير, تصحبهم زوجاتهم وأولادهم إرتحلوا إلى منطقة الكرك, معقل الكثير من المسيحيين آنذاك ومنهم العُزيزات والمعاعية (المعايعة), وكانوا يحظون باحترام وتقدير سكان الكرك والقرى المجاورة القريبة منها, وكان الأشقاء الأربعة قد تركوا بلاد الأرز لبنان التي كان يتصارع فيها الأمراء المعنيون والشهابيون والدولة العثمانية, واختار الأشقاء الأربعة الإقامة في مدين
بجوار الكرك, وبسبب الظروف الصعبة وعدم الإستقرار والغزو والنهب الذي كان يتعرض له السكان من بعض البدو في تلك المرحلة, قرر الأشقاء فرح وخليل ونمير الخروج من المنطقة ليبحثواعن موقع آخر يكون أكثر أمناً واستقراراً, فاتجهوا شمالاً حتى حطوا رحالهم في قرية دِبين بجوار جرش, تاركين شقيقهم صالح في منطقة الكرك لتتشكل من أعقابه عشيرة المدانات التي سمِّيت بهذا الإسم نسبة إلى بلدة مدِّين التي سكنتها, وبعد أن ضاقت الأرض بنسل فرح وخليل ونمير قطع فرح ونميرالشريعة (نهر الأردن) غرباً إلى فلسطين, وحطا رحالهما في عين عريك, بينما نزحت ذرية خليل إلى الحصن لتتشكل منهم عشيرة آل عمَّري/ العمامرة, وارتحل قسم إلى السلط لتتشكل منهم عشيرة الدبابنة نسبة إلى بلدة دِبين التي قدموا منها.

ويتحدث عمَّاري عن عشيرة تحمل إسم الدبابنة من عشائر فلسطين وهم أقارب لعشيرة
عودة في ترقوميا ومساكنهم في مجدل الصادق, ولم يذكرإن كانت مسيحية أم مسلمة, ولكن الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر الدبابنة ذكر لي أنها عائلة مسيحية.

ويذكر الباحث برهم يوسف هيشان المعشر/ الدبابنه في رسالة تلطف مشكوراً بإرسالها لي أن الدبابنة قدموا إلى بلاد الشام من اليمن, بعد إنهيار سد مأرب العظيم الذي بناه عبد شمس ملك اليمن المعروف بسبأ في مدينة مأرب في عهد الإسكندر ذي القرنين لتجتمع إليه مياه المطر المنحدرة من الجبال, و كان لكل بيت خط من الماء يصل إليهم بقنوات لشربهم وري أراضيهم, وفي إحدى السنين أمطرتهم السماء مطراُ وابلا فأنهار السد ليلاُ في أواخر القرن الثالث للميلاد فجرفت مياه السد المتدفقة المدينة وما حولها فتفرَّق أهل مدينة سبأ, وأصبحت فرُّقهم مضرب المثل فقيل (تفرَّق القوم أيدي سبأ), ورحل منها على أثر ذلك ثماني قبائل أنشأت بعضها دولة الغساسنة في الشام, وأنشأت بعضها دولة المناذرة في العراق, وتنصَر الغساسنة (دخلوا في المسيحية) وكانوا عمالا عند الروم, واستمرُّوا على دين النصرانية إلى أن فتح العرب المسلمون الشام سنة 638 ميلادي فانحلَت دولتهم وأسلم من أسلم منهم, وظل من بقي منهم في بلاد الشام يدينون بالمسيحية, وخاصة في كسروان بلبنان وأذرع و حوران وجوارها.

ويذكر الباحث المعشر أنه في أواسط القرن الرابع عشر هاجر أربعة أشقاء لنمر بن سليمان بن نمر الخازن الغسَّاني وهم فرح وصالح وخليل ونمير مع زوجاتهم وعائلاتهم من لبنان على أثر الهجمات المغولية على البلاد السورية والتي كان آخرها غزوة تيمورلنك على حلب, واستقرُّوا في منطقة الكرك معقل الكثير من العائلات والعشائر المسيحية كالعُزيزات والمعايعة الذين كانوا يلاقون كل الاحترام والتقدير من سكان الكرك والقرى المجاورة, وذلك منذ عهد الرسول محمد (صلعم) وقد اختار الأشقاء الأربعة الإقامة في قرية مدين القريبة من الكرك وذلك لفترة من الزمن ثم انتقلوا بعدها إلى أدر/ الكرك, وبسبب السلب والنهب والغزو قرر الأشقاء الخروج من الكرك إلى منطقة أكثر أمنا واستقرارا فاتجهوا شمالا حتى حطوا رحالهم في قرية دِبِين القريبة من جرش تاركين وراءهم أخاهم صالح الذي رغب في البقاء في مدينة الكرك لتنحدر منه عشيرة المدانات.

ولم يطل بقاء الأخوة فرح ونمير في دِبِين مدَّة طويلة فقرروا الذهاب إلى فلسطين ليستقرُّوا في الطيبة (طيبة بني سالم) وبير زيت وعين عريك و الزبابدة و جفنة, وغيرها من المدن الفلسطينية وكان ذلك عام 1700 ميلادي.

أما خليل فبقي في دبين حتى ضاقت الأرض بذريته وكان ذلك بعد عام 1700م, وبسبب الظروف الاجتماعية القاهرة رحلت عشيرة الدبابنة إلى السلط, أما الإبن الثاني من ذريَة خليل فارتحل إلى الحصن بجوار اربد وأنشأ عشيرة العمامرة (جدهم سليمان أبو هموس), ولهم أقارب في حمص/سوريا.

وقد وضع الأستاذ شحادة الخوري رحمه الله تاريخاً وافياً لعشيرة العرانكة وأنسابها من عهد الجدِّ الأوَّل إلى سنة 1930 ميلادي, و حرَّر في اليوم الخامس عشر من شهر آب لسنة 1940 من قبل الأستاذ نقولا يعقوب الخوري, و قد جدِّدت شجرة العرانكة بتاريخ 1/11/1981 من قبل السيد شفيق الياس شاهين رحمه الله, وكذلك وضع الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر تاريخا وافيا لعشيرة الدبابنة, وأعدَّ ورتَب شجرة عائلة المعاشير من عشيرة الدبابنة من عهد الجدِّ الأول سليمان بن نمر الخازن الغساني في أواخر القرن الرابع عشر و حتى تاريخنا هذا, ويحتفظ بشجرة لعشيرة المعاشير ونسبها وتقسيماتها, وكذلك عشيرة الدبابنة
وحمايلها الفرعية المختلفة وأصول تسميتها الى جانب الرواية الصحيحه لتاريخ هذه العشيره العريقه في النسب والتي أنجبت رجال السياسة والحكم وكثيرا من المثقفين والمتعلمين. (انتهت رسالة الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر).

وتقول رواية أخرى إنَّ جذور عشيرة الدبابنه تمتدُّ إلى عشيرة بني معلوف اللبنانية التي تنحدر من قبيلة غسَّان من الأزد القحطانية , وفي هذا الصدد يذكر الباحث فائز بن أحمد أبو فرده في رسالة بعث بها إلي المعلومات التالية:

يقول عيسى اسكندر المعلوف في (دواني القطوف):

وفي دِبِّين بقضاء عجلون قرب جرش, وفي السلط وما يجاورها أُسرٌ تَدَّعي أنها من سلالة بني المعلوف (حاشية ص 152-153).

وينقل المعلوف عن ظاهر خير الله الشويري أن أسرته بني صليبا أوالصليبي من بني المعلوف, منهم فرع الحكيم في السلط وفرع آخر في الكرك.( دواني القطوف, ص152).

ويقول المعلوف: وفي قضاء البلقاء أُسرٌ تدَّعي أنَّ أصلها معلوفي وهي تُلَقَب بالدبابنة نسبة إلى دبِّين في قضاء عجلون قرب جرش حيث نشأت هناك وتفرقت (حاشية ص 378 ).

ويضيف قائلاً في موضع آخر:

إنَّ بعض أنسباء المعلوفيين تركوا حوران وابْتَنوا دِبِّين في قضاء عجلون, فبقي بعضهم فيها, والآخرون انتشروا في السلط والكرك والشوبك وحوران وغيرها, والذين بقوا في نواحي الكرك والشوبك لُقِبوا بالدبابنة نسبةً إلى موطنهم هذا (دواني القطوف ص 683).

وبنو المعلوف غساسنةٌ من الأزد, وجدُّهم إبراهيم المعلوف الغساني جدُّ الأسرة المعلوفية, وأنسباؤهم جرجس وإلياس وهم جميعاً من غسّان (الدواني ص 142- 144).

نذير رشيد ... مراحل من تاريخ الأردن


ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو/ حزيران عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج منها في شهر يوليو/ حزيران عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عايش اغتيال الملك عبد الله بن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو/ أيار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير/ شباط عام 1999. انضم لتنظيم الضباط الأحرار في الأردن واتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الملك حسين في أبريل/ نيسان عام 1957 وحينما علم أنه مطلوب حيا أو ميتا هرب إلى سوريا، وبقي منفيا بين سوريا ولبنان ومصر حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر مارس/ آذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط عام 1968 ضابطا في جهاز المخابرات الأردنية بكافة ترقياته وامتيازاته التي حرم منها خلال فترة الهروب والنفي، وعين مسؤولا عن فرع إسرائيل في جهاز المخابرات وعايش أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين الفلسطينيين والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1970، حيث أصبح نبيل رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة وكان عليه العبء الأكبر في خوض المواجهة مع الفلسطينيين في الأردن منذ بدايتها إلى نهايتها، وفي شهر مارس/ آذار عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو/ أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989، ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل/ نيسان عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1997، كما وقعت المواجهات الدامية في مدينة معان في شهر فبراير/ شباط عام 1998، وبقي في منصبه حتى قدمت حكومة المجالي الثالثة استقالتها في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1998. 



تساؤلات المشاهدين حول شهادة نذير رشيد